تقرير بريطاني:المرأة تكافح لتحطيم العوائق أمام المناصب القيادية بالشركات
لندن (رويترز) - أظهر تقرير حكومي يوم الأربعاء أن مجالس إدارات الشركات الكبرى في بريطانيا باتت تضم عددا أكبر من السيدات لكنه أكد أن الحاجز الذي يقف حائلا أمام وصولهن للمناصب القيادية لم يتحطم بعد.
وأشار التقرير إلى أن أغلب رؤساء الشركات ما زالوا من الرجال وأنه ينبغي على هذه المؤسسات بذل المزيد من الجهد لإتاحة فرص أكبر أمام المرأة.
وأوضح تقرير السنوي الثالث بشأن التقدم المحرز في هذا المجال أن السيدات يشغلن حاليا خمس أو نسبة 20.7 في المئة من مقاعد مجالس إدارات أكبر مئة شركة مدرجة على مؤشر فاينانشال تايمز مقارنة بنسبة 12.5 في 2011 الا انها لا تزال بعيدة عن النسبة المستهدفة وهي الربع بحلول 2015.
ويقول نشطاء إن الطريق لا تزال طويلة حيث لا تشغل السيدات حاليا سوى 6.9 في المئة من المناصب التنفيذية الرفيعة في الشركات المئة بينما تشغل أربعة منهن فقط مناصب قيادية.
وقال وزير التجارة السابق ميرفين ديفيز رئيس المبادرة الحكومية منذ 2011 ان الارقام تظهر ان الاتجاه التطوعي لدعم المرأة في مجالس ادارات الشركات يؤتي ثماره مستبعدا الحاجة لفرض حصص اجبارية مثل تلك المطبقة في فرنسا وايطاليا واسبانيا وهولندا والمقرر تطبيقها في المانيا.
والسيدات الأربع هن مويا جرين وكارولين ماكول وانجيلا ارندتش واليسون كوبر اللاتي يرأسن شركات رويال ميل وايزي جيت وبربيري وامبريال توباكو على الترتيب.
ومع تسليط الضوء على القضية كشف عدد من البنوك البريطانية في نتائجه السنوية ولأول مرة هذا العام عن خطط لتحقيق التوازن بين الجنسين.
ويهدف بنك اتش.إس.بي.سي لاتاحة الفرص امام المرأة لشغل 25 في المئة من المناصب القيادية بحلول 2014-2015 مقارنة بنسبة 22.7 في المئة حاليا. ويسعى لويدز لتحقيق نسبة 40 في المئة بحلول 2020 مقارنة بنسبة 28 في المئة التي يسجها حاليا بينما يسعى بنك باركليز للوصول لنسبة 26 في المئة بحلول 2018 بزيادة خمسة في المئة.
(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
فيديو قد يعجبك: