دراسة أمريكية تحذر: قد لا تستطيع العيش في الخليج في 2100
القاهرة (مصراوي)
قدر علماء بأن الإنسان لن يستطيع العيش في منطقة الخليج العربي بنهاية القرن الحالي جراء موجات من الحرارة الشديدة، والتي قد تصل إلى 77 درجة مئوية.
وقدرت العلماء في دراسة حديثة نشرت مجلة "نيتشر" المعنية في أبحاث حول المناخ إنه بحلول عام 2100 فإن أجزاء من قطر والإمارات والسعودية والبحرين وبعض الدول الأخرى سوف تشهد مزيجا من درجة الحرارة والرطوبة.
وقدمت الدراسة محاكاة بالحاسب الآلي لما سوف يجري لدرجة حرارة العالم إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدلاتها الحالية.
وتنبأت الدراسة بأن موجة الحرارة المتوقعة في الخليج العربي لم تشهدها الأرض من قبل حيث لن يستطيع الإنسان العيش فيها.
ووفقا للدراسة، سوف تتراوح درجات الحرارة في منطقة الخليج فيما بين 74 إلى 77 درجة مئوية، خلال ست ساعات في منتصف اليوم.
وقالت الدراسة إن الجسم البشري لا يقدر على تحمل درجة الحرارة هذه. الأمر الذي يجعل البقاء في ذلك الجو لفترة طويلة شبه مستحيلا.
يشار إلى أن درجات الحرارة في عدد من مناطق العراق وإيران قد اقتربت مؤخرا من المستوى الخطر على الجنس البشري، حيث تجاوزت درجات الحرارة هناك في بعض الأحيان 50 درجة مئوية نهارا و30 درجة ليلا، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الصيف الماضي.
وتتزامن الدراسة مع مساع أممية لإنجاح مؤتمر المناخ الذي يسعى إلى منع انبعاث الغازات الضارة بالبيئة والمناخ، وذلك في إطار الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
فيديو قد يعجبك: