عروسة المولد.. "سكر زيادة" (قصة مصورة)
كتب- محمد مهدي:
تصوير: نادر نبيل:
تقليد لا يتخلى عنه المصريين، في الاحتفال بالمولد النبوي، تتزين المحال الكبرى لبيع الحلويات بـ "عروسة المولد"، تحتفظ بمكانتها رغم التغيرات التي طرأت على البلاد مع مرور السنوات، لم تفقد قيمتها في الأسواق، ينتظرها الجميع كأنها طقسا لا يمكن أن تمر المناسبة الدينية بدون وجوده.
"عروسة المولد" تُصنع-وفق علي فرج علي- صاحب أحد المصانع المتخصصة في الصناعات الغذائية، من السكر الصافي، لا يُخلط بأي مواد أخرى.
يقوم العاملون في مجال صناعة الحلوى بصهر السكر لتحويله من مادته الصلبة إلى السائلة كخطوة أولى في صناعة "عروسة المولد".
تُجهز قوالب خشبية على هيئة "عروسة المولد" أو رفقائها الدائمين في نفس المناسبة الدينية وهما الحصان والسفينة.
يتم صب السكر بعد صهره كمادة سائلة داخل قوالب مختلفة الأحجام، وتركها لعدة ساعات.
بطريقة دقيقة رغم اعتياديتها من قِبل العاملين في المجال، يتم إخراج المنتج النهائي- عروسة المولد- من داخل القوالب الخشبية.
تخضع "عروسة المولد" لعملية إعداد بقصاصات الزينة وأخشاب بطريقة فنية بسيطة.
تكافح الصناعة المصرية لـ "عروسة المولد" للوقوف أمام الأعمال الصينية التي تغرق الأسواق في مناسبة المولد النبوي.
أسعار "عروسة المولد" تتراوح ما بين 2 جنيه إلى 10 جنيها- بحسب علي فرج علي- ومازال يحتفظ بمكانته وسط الزبائن.
فيديو قد يعجبك: