لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حملة شبابية تدعو لمقاطعة انتخابات الكنيست: "المشاركة تطبيع مع المحتل"

07:41 م الخميس 19 مارس 2015

حملة شبابية تدعو لمقاطعة انتخابات الكنيست

كتبت-دعاء الفولي:

13 مقعد فازت بهم القائمة العربية في النتيجة شبه النهائية لانتخابات الكنيست التي استولى فيها حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على أكبر عدد مقاعد، آمال تزاحمت في كلمات المرشحين العرب، وإنجازات كتبوها في قائمتهم المكونة من 4 أحزاب، على الجانب الآخر من تلك التطلعات هناك المقاطعون؛ من رأوا أن لا فائدة مرجوة ستعود من انصهار "عرب" داخل البرلمان الإسرائيلي، فدشنوا حملة لمقاطعة الانتخابات.

"نحن ندعو لمناهضة التطبيع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي"، قال عثمان رأفت، أحد منظمي حملة المقاطعة، مضيفا أن مواجهة الاحتلال تكون بالتصعيد ضده وليس الاندماج في أعلى هيئة إسرائيلية قضائية، لذا "فالمقاطعة رسالتنا وسلاحنا حتى يصبح الاحتلال خسارة وثقل على المحتل ويرحل عن أرضنا"، على حد قوله.

أكثر من مجموعة أشرفت الفترة الماضية على ترويج فكر المقاطعة، منها "الحملة الطلابية لمقاطعة الاحتلال الصهيوني"، و"الانتفاضة الفلسطينية الثالثة"، وكذلك حركة "أبناء البلد". لم تكن هذه الانتخابات هي الأولى التي قاطعها الشباب المشرفين على الحملات "نحن نهتم دائما بتوعية من خطر المشاركة لتأثيرها على الحقوق والثوابت الفلسطينية وأولها حق عودة اللاجئين".

يؤمن أصحاب مبدأ المقاطعة أن المشاركة العربية "عبثية" حتى لو نالت مقاعد كثيرة، لن تؤدي إلى إنجازات ولم تفعل من قبل "كما حدث في قصف غزة الأخير، فماذا قدم الأعضاء العرب حينها؟"، على حد قول "عثمان" الذي أوضح أن النواب العرب ينادون بحقوق المواطنة من قبل حكومة إسرائيل، وكأن المحتل يمن على أصحاب الأرض، وهو مطلب من شأنه تقزيم القضية.

البديل كما يراه "عثمان" ورفاقه هو توفير الأموال المدفوعة على حملات النواب العرب الدعائية، في زيادة خسائر الاحتلال، عن طريق حملات المقاطعة، وقف الاستثمار والسعي لفرض عقوبات دولية على إسرائيل.

لم تنزل الحملات الشبابية إلى الأرض ولكن اكتفى أصحابها بدعوات مواقع التواصل الاجتماعي، يلتمس "عثمان" ابن قطاع غزة العذر لسكان المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، بينما لا يفعل مع النخبويين والسياسيين هناك لأنهم "يتعاملون بمعادلة سفيهة أنه إذا لم يصوت أحد للقائمة العربية فكأنه أعطى صوته لحزب الليكود"، إلا أن تلك النظرية أثبتت خطئها بعد أن جاءت أغلبية الأصوات لصالح الحزب اليميني "وهذا يدل على مدى تطرف المجتمع الإسرائيلي فما يفعله النواب العرب دون فائدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان