كل العلوم الإدارية في القاهرة خلال أيام

كتب ـ علاء المطيري:

تعلن مؤسسة "كيو إس" العالمية إن المهندسين المصريين بات في مقدورهم الحصول على درجات الريادة في الإدارة في داخل مصر أو خارجها.

ويمكن لمهندسين من كافة التخصصات أن يتقدموا لها سواءً كانوا مهندسين مدني ، إليكترونيات واتصالات، علوم الكمبيوتر أو حتى مهندسين تحت التدريب.

وتوجد 3 اختيارات يمكن للمهندسين المصريين أن يتقدموا لها بعضها مرتبط بمجال عملهم وآخر ليس له علاقة، في حين أن الاختيار الثالث يتضمن إمكانية الحصول على درجات علمية في الإدارة في مصر أو خارجها.

وتسمح الدورات التي تقدمها المؤسسة للمهندسين الذين لا يرغبون مواصلة العمل في تخصصاتهم أن يحصلوا على درجات علمية تؤهلهم لاستكشاف قدراتهم الإدارية ليصبحوا من قادة الأعمال في العالم فيما يٌعرف باسم "MIB" أو الريادة في الإدارة العالمية.

ويتمتع محبي البحث عن المعرفة بقدرة على التطوير والإبداع لاكتشاف المواهب خاصة لصغار المهندسين الذين يرغبون في الحصول على درجات الدكتوراة في تخصصاتهم سواء داخل مصر أو خارجها بناء على أبحاث قاموا عليها خلال سنوات عملهم.

وعلى المستوى العالمي يوجد مزايا ليست موجودة في مصر حيث يمكن الحصول على درجات علمية عديدة يمكن لأي مهندس أن يواصل العمل للحصول عليها بعد تقديم شهادة تخرجه، وهي درجات علمية مطلوبة على نطاق واسع على مستوى العالم.

وأهم تلك الدجات العلمية:

1ـ الريادة في الإدارة الهندسية"MEM"
تمكن المهندسين من المزج بين مهاراتهم الفنية وقدراتهم الإدارية بصورة تؤدى إلى صقل قدرة المهندس على اتخاذ القرار بالدقة والسرعة الكافية في أكثر المواقف تعقيدا بصورة تمكنه من إيجاد الحلول للمشكلات التي لها علاقة بالتكنولوجيا.

وتهدف تلك الدورات في خلق قائد له قدرات فنية تمكنه من الابداع والابتكار وتمنحه القدرة على التعامل في مجالات العمل المحلية بفكر عالمي.

وهي مفيدا جدا لصغار المهندسين الذين يبحثون عن عمل في مجالات عالمية وثيقة الصلة بالتكنولوجيا المتقدمة وما يرتبط بها.

وهناك اختلاف بين دورات الريادة في العلوم "MS" و بين دورات الريادة في الإدارة الهندسية "MEM" هو تحسن الآداء الفني وطريقة تفكير المستخدمين في الصناعات التكنولوجية.

والاختلاف بين دورات الريادة في إدارة الأعمال "MBA" ودورات الإدارة الهندسية "MEM" هو أن إدارة الأعمال لا تركز بصورة فردية على المؤسسات القائمة على التكنولوجيا بصورة أساسية على خلاف دورات الإدارة الهندسية التي تعتبر أن هذا الأمر جوهر عملها.

فعلى مدى 108 عام مضت كان المدير التنفيذي لشركة تويوتا مهندس إنتاج، لم يكن ذو مهارة فنية أو قائد في مجال الأعمال فقط، لكنه كان مزيجا من كلاهما.

وتوجد نماذج عديدة من كبرى الشركات العالمية التي يحصل موظفيها على دورات الإدارة الهندسية "MEM" التي تعتبر أن التكنولوجيا عماد العمل مثل شركة أبل، ديو بونت، إكسون موبيل، فورد، جولد مان ساتشز، جوجل، آي بي إم، كرافت فود، شركة الأسلحة الأمريكية لوكهيد مارتين، مكينسي كونسلتينج، ميكروسوفت، فيليبس، شيل، سيمنز، بوينج، والت ديزني، والبنك الدولي.

وجزء من الأدوار التي تشتمل عليها دورات الإدارة الهندسية هي، هندسة التشغيل والتحليلات المالية والأعمال، والتحليلات الجنائية، ومديري أنظمة الكمبيوتر "IT" ومهندسي الإنتاج، واشتشاري إدارة المخاطر وتحليل إدارة الإنتاج، وتحليلات الضغوط.

وبعض المؤسسات العلمية التي تعرض هذه البرامج هي: ستانفورد، دارت ماوس، كورنيل، دوك، كارنجي ميلون، جامعة كاس ويسترن، إم آي تي وبراون.
2ـ الريادة في الهندسة المالية "MFE"

تساعد في صقل مهارات الحاصلين من المتطلعين للعمل في البنوك والإدارات المالية والاستشارات وأقسام التمويل وشركات الخدمات، وهي تمثل وسيلة جيدة للعمل في التمويل والرياضيات وقد تم تقسيمها إلى 3 فصول دراسية خلال عام، يتعلم الدارس في الجزء الأول أدوات التجارة والتمويل السوقي وفي الفصل الثاني يتعلم الدارس إدارة المواقف الخطرة والاقتصاديات المالية في حين يتلقى أعضاؤها تدريبات نهائية على ما سبق دراسته.

وتتميز تلك الدورات عن دورات الريادة في إدارة الأعمال أنها تنتهي خلال عام في حين تستغرق الأخيرة 2 في العديد من الحالات، وفي بعض الحالات يكون لها استثناءات تصل إلى 1.5 عام في بعض برامجها.

ويستطيع الدارس في هذه الدورات أن يدرك أومورا مالية يصعب على دارس "MBA" إداركها أوحتى في دورات "MS".وتؤهل دورات "MFE" للعمل في شركات الطيران والبنوك التجارية والطاقة والعواصم المالية.

3ـ دورات الريادة في العلوم المتخصصة "MS"
تعتمد تلك الدورات على رغبة بعض المهندسين تأكيد احترافيته في مجال معين من المجالات وخاصة في مجالات النانو تكنولوجي والريبوتات والعديد من علوم الهنسدة الميكانيكية.

4ـ الريادة الإدارة العالمية للأعمال "MIB"
يستطيع الحاصلين على تلك الدورات من التعرف على جميع أفرع المؤسسات العاملين بها والتعامل معها إداريا بداية من التسويق والتشغيل والموارد البشرية والحسابات، والتخطيط والتمويل، إضافة إلى تعلم قدرات القيادة التي تمكنهم من أن يصبحوا مدراء في وقت مبكر.

وكل ما سبق من دورات وتفاصيلها باتت في متناول يد أي مهندس مصري ضمن جولتها التي ستعقدها في القاهرة في 18 مايو الجاري خاصة حيث سيتكمن كل المشاركين من التعرف على تلك العلوم وتفاصيل الحصول عليها وجها إلى وجه مع مختصين من كافة أنحاء العالم ضمن فريق كيو إس الذي يزور القاهرة.