بالصور: ''معرض التحدي''.. ريشة المعاق تتحدى أزماته
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت – يسرا سلامة:
وجوه حزينة، ترتسم من خلف قضبان، ألوان زيتية، ورسوم كروكية، علقت بداخل قاعة الحكمة في ساقية الصاوي، أصحابها ليسوا فنانين عاديين، وإنما جمعتهم الإعاقة، ورسوماتهم تتحدث بلسانهم، تحكى أوجاع فئة حرمها المجتمع من أبسط حقوقها في طريق ممهد ومواصلات آمنة، أو وظيفة بنسبة لم تتحقق لهم.
''معرض التحدي''.. هو أول معرض فني لذوي الإعاقة يتم عرضه في ساقية الصاوي، تولى فيه عدد من ذوى الإعاقة بعرض منتجاتهم الفنية، تباينت ابداعتهم، وفكروا في هذا المعرض بالتزامن مع احتفال الساقية هذا العام بذوي القدرات المختلفة، ليضم المعرض نساء ورجال من ذوى الإعاقة باختلاف اعاقتهم واعمارهم.
بصحبة والدته، جاء ''عبد الكريم النجار'' على كرسي متحرك، وبقى وسط الحضور كأنه واحدا من الزوار، حتى التفت اليه أحد الحاضرين بعد ملاحظة التشابه بينه وبين أحد اللوحات المرسومة في المعرض، والتي رسمها ''النجار'' لنفسه وراء قضبان، مجسدا معاناة قطاع يضم أكثر من 10 مليون مصري، يحملون الإعاقة والتحدي في آن واحد.
ليس فقط تجسيد أحوال المعاق، لكن أيضا رؤية لهذا المعاق في دوائر السياسة، جسدها بريشته ''النجار''، بعد أن أسمها ''بدران في البرلمان''، والذي يحمل إعاقة ويريد الانضمام الى البرلمان معبرا عن مشاكل هؤلاء الطائفة، ليقول ''النجار'' أن حتى نجاح ذوي الإعاقة في الدخول إلى البرلمان والمعترك السياسي لا يُعد نجاحا بقدر ما هو استحقاق سياسي للمعاق مثله مثل أي مواطن.
بجانب أحد لوحات المعرض، كان ''قطب السيد'' يجلس مستندا إلى عكازيه، ومتأملا في صور المعرض، حيث جاء متضامنا مع فكرة المعرض، ومنتظرا أن يقدم الفن رسالة المعاق، بعد أن زادت أصوات المعاق وسط وقفات احتجاجية، ليقول ''السيد'' أن تلك المعارض ربما تغير فكرة المعاق لدى المجتمع، وتوضح حقه في الحياة.
فيديو قد يعجبك: