لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عالم بريطاني يبدأ غدًا البحث عن جسد نفرتيتي بمقبرة عنخ آمون.. وباحث مصريات يرد

11:10 ص السبت 26 سبتمبر 2015

الملكة نفرتيتي

القاهرة - (أ ش أ):

أكد أحمد صالح - باحث المصريات، أن المعلومات التاريخية تكشف أن الملكة ''نفرتيتي'' تزوجت من الملك ''اخناتون'' وأنجبت له 6 بنات ولم تنجب له ولدا ولايوجد أى تأكيدات عما إذا كانت نفرتيتي ابنة ''أي'' خال اخناتون، أم هي أميرة غير مصرية، وتكون هي نفس الأميرة الميتانية ''تادوخيبا''، ولم يستطع التاريخ تأكيد أي من تلك المعلومتين.

ومن المقرر أن يصل عالم المصريات البريطانى نيقولا ريفز للقاهرة غدا الأحد لبدء استعراض نظريته الأثرية المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث سيتم بعد غد الاثنين بدء إجراء أعمال المعاينة الميدانية داخل المقبرة الموجودة بوادي الملوك بمحافظة الأقصر في حضور نخبة من علماء المصريات التابعين لوزارة الآثار، ومن المقرر أن يعقد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار يوم الخميس القادم مؤتمرا صحفيا لإعلان ما توصلت إليه المناقشات الأثرية.

وقال صالح - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن المؤكد تاريخيا هو أن نفرتيتي أنجبت لإخناتون 6 بنات وهناك صور للبنات مع اخناتون ونفرتيتي في المناظر، ولم يظهر توت عنخ أمون في منظر واحد يجمعهما، كما لم يصور توت عنخ آمون في منظر واحد مع نفرتيتي ما يؤكد أنها ليست أمه ولا علاقة له بها ما يطرح تساؤلا عن نظرية ''نيقولا ريفز'' الذى افترض أن توت عنخ امون دفن في مقبرة تخص نفرتيتي.

وأضاف أنه لا توجد إشارة واحدة في آثار الملك توت عنخ أمون تشير إلى تواجد نفرتيتي في مقبرته، لافتا إلى أن كرسي العرش وبعض المناظر وآثار مقبرته تشير إلى إعادة استخدام الآثار للملك توت عنخ أمون وهي تخص شخصا آخر ولكن لم يتم تحديد أنها تخص نفرتيتى خاصة وأنها سواء اختفت في العام ال 12 أو ظلت حتى العام 16 من حكم اخناتون فإنها ظلت طوال حياتها في تل العمارنة بالمنيا ولم تغادرها إلى الأقصر، وربما هي دفنت في تل العمارنة وليس الأقصر وليس هناك معلومة واحدة تكشف أن الملك توت عنخ أمون نقل جسد اخناتون أو نفرتيتي أو بنات نفرتيتي إلى الأقصر.

وأوضح صالح أنه حتى الآن لا نعرف أين يوجد جسد نفرتيتي ولسنا متأكدين في أنها دفنت في الأقصر أم في تل العمارنة، ولا يستطيع أحد حتى الآن يؤكد بدفنها في الأقصر، مشيرا إلى أن هناك نظريات كثيرة حول موتها ودفنها ولكن حتى وقتنا هذا لم يتم العثور على جسدها بشكل مؤكد ولا والديها ولا بناتها وبالتالي معرفة مصيرها سيكون بشكل صعب حتى في ظل تقنية حمض ال دى إن ايه.

ولفت إلى أنه في عام 1898 عثر الأثري الفرنسي فيكتور لوريه على جسدي امرأتين في مقبرة الملك امنحتب الثاني بالأقصر وهذين الجسدين هما المرشحين ليكون أحدهما جسد الملكة نفرتيتي وأطلق على أحدهما السيدة العجوز وعلى الأخرى السيدة الشابة، وفي عام 2001 اعتقد أن السيدة العجوز هي جسد الملكة نفرتيتي بسبب عمرها الذي يتراوح بين منتصف الثلاثينيات إلى الأربعينيات أو بسبب أسنانها التي تشير إلى أن عمرها ما بين 29 إلى 38 سنة وهو العمر المتوقع لنفرتيتي عند الوفاة، ولكن فيما بعد اتضح أن المرأة العجوز هي الملكة ''تي'' بسبب العمر وخصلة الشعر التي تشبه خصلة شعر وجدت في صندوق بمقبرة توت عنخ أمون وكان هذا الصندوق يحمل اسم الملكة ''تي''.

وتابع أنه منذ عام 2003 دارت النظريات على أن السيدة الشابة هي الملكة ''نفرتيتي وبدأت الباحثة الإنجليزية جوان فلتشر بالمقارنة بين التمثال النصفي للملكة نفرتيتي بمتحف برلين وبين جسد الأميرة الشابة واستنتجت أن الأميرة الشابة هي نفرتيتي ، ولكن أغلب الباحثين رفضوا النظرية ، وأشاروا إلى أن تحليل ''دى ان ايه'' سيكون حاسما في هذا الموضوع،فى حين أن زاهي حواس في عام 2003 أوضح أن جسد الأميرة الشابة ليس لامرأة وإنما لشاب وبالتالي يبقى التحقق من هويتها معضلة حتى إذا تم استخدام تحليل ''ال دى ان ايه'' بسبب عدم العثور على جسد نفرتيتي أو على جسد أحد من بناتها ولا يعرف من هم والديها، فبماذا ستقارن نتائج هذا التحليل.

وعن رأيه الخاص حول نظرية نيقولا ريفز، أكد صالح أنها مرفوضة حين يحدد ريفز بأن مقبرة الملك توت عنخ أمون في الأصل كانت مخصصة لنفرتيتي ولكنها قد تكون مقبولة في أن مقبرة توت عنخ أمون أعيد استخدامها لصالح الملك توت عنخ أمون وقد تخص شخصا آخر غير معروف وسوف يؤكد فحص المقبرة بالرادار هذه المعلومة، موضحا أنه كان يجب على الأثريين المصريين الرد علميا على تلك النظرية

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان