"أضف" تعد مدربين في مجالات الحوسبة والفيديو والتصميم الرقمي والصوت والموسيقى

القاهرة - (مصراوي):

أعلنت مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف عن فتح باب التقديم لورش تدريب المدربين على التعبير الرقمي في مجالات الفيديو والحوسبة والفنون البصرية والتصميم الرقمي وقريباً في الموسيقى والصوت، ضمن مشروع تمكين الشباب رقمياً الذي أطلقته المؤسسة نهاية عام ٢٠١٤.

ويهدف التدريب إلى اعداد مدربين لتدريس مناهج طُورت خصيصا للمشروع وسوف تدرس في مدارس صيفية يقيمها المشروع بالتشارك مع مؤسسات شريكة في أجازه صيف ٢٠١٦.

ويشمل التدريب محتوى طَوّره مجموعة من الخبراء في مجالات التعبير الرقمي المختلفة بالإضافة إلى تدريباً في مجال سياسة حماية الطفل والتربية الاجتماعية وتدريب المدربين. تقام جميع التدريبات باللغة العربية. يقوم بالتدريب مجموعة من الخبراء والفنانين منهم الفنان البصري وصانع الأفلام باسم يسري والمخرج والمنتج مصطفي يوسف وخبراء الحوسبة والتقنيات المعلوماتية أحمد غربية وأحمد حسين من المنتظر أن تُعقد التدريبات في صور جلسات مكثفة متفرقة أثناء شهري فبراير ومارس ٢٠١٦. وأخر موعد للتقديم ١٧ يناير المقبل.

وقالت إيمان درويش مديرة مشروع تمكين الشباب رقمياً "تسعى أضِف إلى تدريب وبناء شبكة من الشباب يكون لهم القدرة على المشاركة الفعالة داخل المجتمع باستخدام وسائل التعبير المختلفة؛ الرقمية والفنية، وتنمية مهاراتهم في تحليل المشكلات وحلّها بالطرق التقنية. وانشاء شراكات مع مؤسسات لزرع بذور التعبير الرقمي وتوسيع نطاق المستفيدين من التكنولوجيا والأدوات الرقمية، وتوفير فرص حقيقية للشباب والفتيه المتعاملين مع الأدوات الرقمية لنشر إبداعاتهم.".

جدير بالذكر أن مجموعة من الخبراء والفنانين يعملون الآن للانتهاء من وضع مناهج في مجالات التدريب والتي سوف تنشر تحت رخصة المشاع الابداعي فور الانتهاء منها وتكون متاحة للمهتمين، ايماناً من أضف بالحق في المعرفة وسعيهاً الدائم للمساهمة في انتجا معرفة في مجال التعبير الرقمي باللغة العربية.

الموعد النهائي للتقدم لورش اعداد المدربين هو ١٧ يناير ٢٠١٦، تفاصيل التقدم والملفات المطلوبة متاحة على موقع المؤسسة www.arabdigitalexpression.org

مشروع تمكين الشباب رقمياً مدعوم من مؤسسة دروسوس.

مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلي تمكين الفتية و الشباب بطريق تهيئة بيئات للتعليم و التعلُّم و دعم الثقافة الحرة و تطوير المهارات و بناء أدوات معرفية باللغة العربية.