أخطاء شائعة تمنع المرأة من الحصول على رواتب عادلة في العمل

كتبت- رنا أسامة:

"كُلما عملت أكثر، عِشت أكثر"، مقولة نسبت إلى كثيرين، وقد يكون هذا صحيح، فالعمل أساس الحياة، فنحن نعمل من أجل إثبات ذاتنا وتوظيف طاقاتنا بشكل سليم، كما أن العمل يُعد المصدر الرئيسي للرزق الذي نسعى لكسبه، من أجل تلبية احتياجاتنا وأُسرنا.

الأمر الذي يجعلنا نحرص كُل الحرص على الجانب المادي في أي وظيفة نشغلها، ويدفعنا للتفاوض مع القائمين عليها للحصول على أعلى راتب مُمكن، لأن قُدرتنا على التفاوض للحصول على أفضل الفُرص، تؤثر على مراكزنا الوظيفية والمادية في المُستقبل، وفقًا لنصيحة "داون رابوبورت"، المُخططة المالية بشركة Waddell & Associates.

وأشارت "رابوبورت" إلى أن هناك علاقة وثيقة الصلة بين الوضع المالي والوظيفي للأفراد، فإذا قضى فرد 10 أعوام – على سبيل المثال - في وظيفة ما، دون أن يُقدّر ماديًا، فمن غير المتوقع أن ينهض وظيفيًا، ما يجعل التفاوض أحد المقومات الأساسية لنجاح الفرد في العمل والمعيار الذي يتم استنادًا إليه تحديد الراتب الذي يحلم به.

بيد أنه - ووفقًا للأبحاث العلمية- فإن النساء تعاني بعض المُشكلات التي تحول دون حصول أغلبهن على الراتب الذي يحلُمن به، لعل أهما: "الفشل في إجراء مفاوضات مع أرباب العمل"، لأسباب يُمكن أن تتعلق باستشعار بعضهن الحرج أو نقص الوعي بأهمية التفاوض ربما، ما يتسبب في فقدانهن العديد من الفرص.

وفي هذا الشأن، استعرضت صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية، أكثر الأخطاء الشائعة التي تقع فيها النساء عند التفاوض على رواتبهن، وفقًا لما رصده الكاتب "لي إي ميلر"، في كتابه "دليل المرأة لمفاوضات ناجحة":