أخطاء شائعة تمنع المرأة من الحصول على رواتب عادلة في العمل

تأجيل طرح الأسئلة:

أغلب النساء تتبنّى مبدأ " اقبل العرض فورًا.. وتفاوض لاحقًا!"، اعتقادًا بأن الموافقة على العرض المُقدّم بدون تفكير ومناقشة، وبدون إملاء طلبات أو شروط، تُمهّد لهُن الفرصة لاغتنام الفرصة ومحاولة إثبات جدارتهن في العمل، ومن ثمّ يصبح لهُن الحق في المُطالبة برفع رواتبهن لاحقًا.

بيد أنه في حقيقة الأمر، إذا انخفض سقف أهدافك وطموحك منذ البداية، وافقتِ على البدء براتب زهيد، فلا تتوقّعي أن يرتفع ارتفاعًا ملحوظًا، وإنما ستكون زيادة منخفضة على ذات النحو، خاصة وأنه من الممكن أن تكوني في وضع لا يمنحك مجالًا للمُطالبة بأكثر من المُقدّم.

وعليه، يستوجب ألّا تقبلي بأي عرض لا يحقق مستوى توقّعاتك ماديًا ووظيفيًا، ولتتذكّري دومًا أن هناك وظيفة تناسب كل شخص وتتفق واحتياجاته ومهاراته، وكل ما عليكِ فعله هو السعي والبحث لإيجادها، دون القبول بأي وظيفة لا تُشبع هذه الاحتياجات ولا تُنمي تلك المهارات.

الإعلان صراحة: "لن أتخلّى عن العمل"
يقول ميلر: "حديثك عن ترك العمل يمكن أن يقلل من إمكانية تغيير وظيفتك"، فإذا أعربت المرأة صراحة عن حبها لعملها وأنها لن تتركه لأي سببـ، يُفقدها الكثير من الفرص".