"إلى رضوى وحدها".. رسائل المُحبين في ذكرى الغياب
كتبت – نسمة فرج:
تصميم – أحمد كامل:
عامان مرا على رحيل رضوى عاشور. مشهد مهيب لا يغيب عن الذاكرة، "نعش داخل مسجد صلاح الدين بجواره تميم ومريد البرغوثي يبكيان على رحيل الأم والزوجة، وآخرين يكسوهما الأسى في محاولة لرفض فكرة غيابها". في ذكراها الثانية استعاد محبو صاحبة "أطياف" مع "مصراوي" سيرة رضوى.
"هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق.. و نورها شوق الوصل و التلاقي" (رضوى – سراج).
"لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر" (رضوى – فرج).
"غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى" (رضوى – فرج).
"ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟! ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلا مزججا و ملونا لكي يتحمل عتمة أيامه ؟!ما الخطيئة في أن يتطلع إلى يوم جديد آملا و مستبشرا ؟!" (رضوى - ثلاثية غرناطة).
"الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى" ..(رضوى- اثقل من رضوى)
فيديو قد يعجبك: