بالصور.. تزايد أعداد المتبرعين بالدم في مستشفى الدمرداش لمصابي حادث الكاتدرائية

كتبت وتصوير- رنا الجميعي وشروق غنيم:
وقفت السيدة ناهد محمد بصحبة ابنيها، أمام بنك الدم الرئيسي بمستشفى الدمرداش، تحمل الرقم القومي في يدها استعدادًا للتبرع بالدم ، فور علمها بحادث وقوع انفجار بالكنيسة البطرسية داخل الكاتدرائية المرقسية باحتياج المستشفى إلى الدم من خلال التلفاز.

وأسفر عن وفاة 25 شخصا وإصابة 49 اخرين وفقا لرواية وزارة الصحة، ولم تتردد السيدة الستينية في القدوم للتبرع. حال أغلب المتبرعين الذين علموا باحتياج الدم بالمستشفى عبر وسائل إعلام مختلفة.

وأمام بنك الدم الرئيسي بمستشفى الدمرداش؛ تواجد ما يقرب من مائة شخص للتبرع بالدم.

وقالت الدكتورة كريستين عاطف لمصراوي، إن أعداد المتبرعين في تزايد منذ الصباح، فيما يستقبل البنك كافة فصائل الدم.
وأشارت إلى أن كل متبرع يتبرع بكيس دم واحد، حجمه 500 ملي.

وتواجد أربعة شباب متطوعين لتنظيم استقبال أعداد المتبرعين، لمساعدة بنك الدم، والمتبرعين بتسديد النصائح والإرشادات.
تنوعت الإرشادات على ألا يزيد عمر المتبرع الرجل عن 55 عامًا، والسيدات عن 45 عامًا. وألا يكون مصابا بالضغط، السكر أو الإنفلونزا. فيما كان الشرط الرئيسي أن يحمل الشخص الرقم القومي.

وتواجد داخل البنك 50 متبرع متفرقين على 8 أسّرة، فيما تم تزويد البنك بأسرّة جديدة لاستيعاب عدد المتبرعين المتزايد.
وفي الساعة الثانية ظهرًا احتاج البنك بالأخص إلى فصائل دم سالبة وصفائح دم، فيما اكتفى الآن بالتبرعات العينية "العصائر" فيما أعلن عن استقبال متبرعين بالدم جدد بعد ساعتين.