لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- رسام مصري يبتكر "لعبة" تساعد على تعليم الأطفال

04:14 م السبت 23 أبريل 2016

مصري يبتكر لعبة تساعد على تعليم الأطفال

كتب- محمد مهدي:

في غرفة مكتبه، جلس الرسام "هاني صالح" منشغلا بتنفيذ عمل جديد لمجلة أطفال شهيرة، قبل أن تقترب منه طفلته الصغيرة ذات الـ 6 سنوات، ببراءة طلبت منه أن يضع لها عدد من الألعاب التعليمية على جهاز لوحي أهداه لها منذ أشهر، لساعات ظل يبحث عن طَلبها، لم يعثر خلالها على ألعاب عربية بجودة عالية، أزعجه الأمر، وتسأل عن سر قلة المحتوى العربي، من هنا قرر عمل "تطبيق" عربي للأطفال بمستوى ينافس الأعمال الأجنبية "وبيدعم اللغة العربية لأن الأطفال في السن دا أصبحوا مهتمين باللغات الأخرى وبيهملوا لغتنا" قالها "صالح" الذي أخذ في البحث عن فِكرة مبتكرة تجذب الأطفال.

صورة 1

"نفسك تطلع إيه لما تِكبر؟" السؤال البديهي الموجه للأطفال في سنوات تكوينهم الأولى كان خيط البداية الذي استخدمه "صالح" في تنفيذ فِكرته بعمل تطبيق تعليمي للأطفال يمنحهم معرفة المهن المختلفة واستشعار أهميتها وملابس كل شخصية والأدوات التي تستخدمها "السن المستهدف من 3 لـ 7 سنوات.. ومعرفة الطفل على المهن في السن دا ممكن يبقى بداية لمستقبلهم".

 

صورة 2

خلال أكتوبر الفائت، كانت الفكرة قد شقت طريقها في عقل الرسام الثلاثيني، باتت واضحة المعالم، فانهمك "صالح" لعدة أشهر في رسم نحو 12 شخصية لوظائف مختلفة من بينها طبيب ورسام ورجل إطفاء وصياد وجندي وطباخ "حاولت تبقى وظائف متنوعة علشان أقول إن كل الوظائف مهمة"، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لتنفيذ اللعبة التعليمية كان عليه أن يجد مبرمج جيد متحمس للأمر "ساعدتني في الجزء دا المبرمجة هند عبداللطيف".

صورة 3

بعد مرور نحو 4 أشهر، باتت اللعبة التعليمية جاهزة للعرض، لم يلجأ "صالح" إلى بيعها "المشروع تجربة شخصية حبيت أخوضها مهما كانت النتائج"، على متجر جوجل للتطبيقات نَشر الرسام الشاب مشروعه الجديد، لتنهال عليه ردود الفعل من الأطفال وذويهم "لما جربوها كانوا مبسوطين جدًا خصوصا لعبة التقاط الصور" مما دفعه للتفكير عن مزيد من التحديثات للعبة من بينها زيادة عدد الوظائف "ولو حققت نتائج إيجابية هتكون دفعة قوية لإنتاج مزيد من التطبيقات العربية".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان