لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشاعر أحمد الشهاوي: مصر لن تعيش في سلام إلا بعودة الصوفية

05:32 م الأحد 24 أبريل 2016

أحمد الشهاوي

القاهرة (مصراوي)

قال الكاتب والشاعر الكبير أحمد الشهاوي إن المشكلة في مصر هي التقسيم داخل كل فئة مدللا على قوله بالسفلي الجهادي والوهابي والسني والصوفي وما شابه.

وأوضح الشهاوي في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة سي بي سي، أن ما يحدث من ارهاب وراءه السلفية الجهادية وأن مصر لن تعيش في سلام إلا بعودة الصوفية مرة أخرى موضحا أن الصوفية رحلت بعد صعود تيار الإخوان المسلمين ولكن يجب أن تعود خاصة وأن هناك طرق صوفية كثيرة في الدولة.

وأشار الشهاوي إلى أن :"كل الاولياء مروا بالصوفية ومصر لا يوجد بها أي صوفي إلا واحد فقط اما الباقي ينتمي إلى الأندلس وشمال أفريقيا مثل حسن الشاذلي وأبو العباس المرسي ومحيي الدين ابن عرب وشيخ الطريقة له مريدون ويتبع القرآن والسنة وحديثي هذا في سياق الطريقة فقط لأني أرى كل البشر صوفيين بشكل أو أخر لأن التصوف به يهودي ومسيحي ومسلم".

وأردف :"هناك تصوف إشراقي وهذا موجود ويكون لشيوخه كتب وأفكار وهناك تصوف أخر وهو الدروشة وهذا في الطريق الصوفي لكنه بلا علم والبدع في كل مكان وفي كل ظاهرة نجد مبتدعيها والمتصوف لا يسب أو يشتم أو يلعن أحد وهو عكس ما قد نراه الآن من بعض المنتسبين للصوفية".

وأستطرد :"أنا مع الدين فقط وهو القرآن والأحاديث ولكننا نجد الآن كتب ضخمة منسوبة للدين الإسلامي وهناك دول تريد ان يسود ابن تيمية على محي الدين ابن عمرو وهذا من مصلحتهم وهذا يسود بسبب سيادة الكتب".

وشدد على أن :"الأرض تعليم وأنا قرأت لشعراء كبار من صغري وكان لدي تجارب في هذا ولدي قصائد حتى الآن تعطي الثقة للإنسان ونشرت لي قصيدة في الأهرام وكان مكتوب عليها "قصيدة شابة" ومنذ ذلك الحين أخذت قرارا بعدم النشر ثانية في الأهرام لأني لا أريد أن يقال إن الأهرام دفعتني للمشهد الشعري".

وألمح الشاعر إلى أن :"لا أكتب في الأهرام مقالات حتى بل أكتب في المصري اليوم وأنا أنشر أعمالي الشعرية على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا كنت محظوظا لأني جلست 15 يوما مع شاعر البرازيل الأول ".

وأوضح :"هناك فرق بين الحب والعشق فالأول مرتبة ثانية فالعشق أعلى من الحب وهو التوحد في كيان واحد والمنح بلا حساب ومليء بالعطاء لكن الكذب هو السيد الآن وتوجد المرأة التي تُعشق لأنه في العشق لا توجد مثقفة أو جميلة وكتابي به أقوال الله والرسول والأحاديث والصحافة وماذا قلت أنا أي أني جمعت كل هؤلاء بهدف توضيح العشق".

وشدد على أن :"حاولت أن أقدم تجربتي في هذا الكتاب وهو عبارة عن كتاب وصايا عن كيفية العشق والمرأة لا تحتاج إلى وصايا لأن الرجل هو الكاذب الأكبر والعشق يضرب القلب بموافقة العقل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان