6 عادات يومية قد تتسبّب في وفاتك!

كتبت- رنا أسامة:

هُناك حقيقة ثابتة لا يُمكن العبث بصحتها أو المساس بها وهى: "أننا سنموت جميعًا في النهاية"، في الوقت المُقدّر لكلِ منا وبالطريقة التي كتبها الله لنا.

ولكن هل ورد إلى خاطرك أن بعض العادات التي تُمارسها في حياتك اليومية قد تكون سببًا في وفاتك يومًا؟!

بالطبع، فهُناك بعض العادات التي تمارسها يوميًا، يمكن أن تُشكّل خطرًا على حياتك، وقد يؤدي بعضها إلى وفاتك، يرصدها فيما يلي موقع Story Pick.

1. النوم:

يُقال إن النوم لفترات غير كافية قد يتسبّب في قتلك، ولكن الإفراط فيه يمكن أن يقتلك أيضًا، ففي دراسة حديثة لاحظت ارتفاع مُعدلات الوفاة بين الأشخاص الذين ينامون أكثر من 7 ساعات يوميًا، تمامًا كمَن ينامون أقل من 4 ساعات في اليوم.

بشكل أكثر وضوحًا، فإن النوم ساعة إضافية عن الطبيعي، هُنا وهُناك، لن يقتلك، ولكن الإفراط في النوم قد يفعلها.

2. تفريغ حَبّ الشباب باليد:

بالطبع يبدو منظر البثور تحت الجلد سيئًا ومُثيرًا للإزعاج، فضلًا عن كونها مؤلمة.

وتظهر المشكلة حينما تبدأ في تفريغها بنفسك باليد، إذ أن أكثر المناطق التي يتجمّع فيها حَبّ الشباب تتركّز في المنطقة ما بين الفم وطرف الأنف، حيث تتجمّع فيها الأوعية الدموية التي ترتبط بشكل مباشر بالدماغ، ما يسهّل انتقال أي عدوى مباشرة من الدماغ، قد تؤدي بدورها إلى الشلل، والصداع، والوفاة في بعض الأحيان.

3. التثاؤب:

من الممكن أن تتسبّب في خلخلة الفكّ إذا ما قُمت بالتثاؤب بفتح فمك بشكل واسع جدًا.

وإذا وقع هذا الأمر، عليكَ التوجّه على الفور إلى أقرب عيادة طواريء لإعادة الفك إلى مكانه الطبيعي.

4. العطس:

العطس فِعل مُزعِج، خاصة إذا كان مَن يقوم به يجلس بجانب أشخاص آخرين، ولا يقوم بتغطية فمه، إذا يمكن أن ينقل لهم أمراض عِدة عبر تلك العطسة، و قد يُهدّد حياتك، ويعرّضك للوفاة حال قيامك بكتم العطسة.

كما يمكن أن يتسبّب كتم العطسة في كسر الضلوع وربما الإصابة بنوبات قلبية، كما قد تؤدي العطسات العنيفة إلى ثقب طبلة الأذن، ما قد يحدِث "صممًا"، أو الوفاة في أحيانٍ أخرى.

5. السُعال:

كما الحال في العطس، فإن السُعال بعنف أو لفترة طويلة قد يُشكّل ضررًا على حياتك، إذ يمكن أن تُحدِث نوبات السعال العنيفة كسورًا في الأضلاع، كما أنها قد تدفع القصبة الهوائية للتوقّف، لتعجز حينها عن التنفّس ثانية، فتموت.

6. تناول الطعام:

الطعام من الأشياء الضرورية التي تحصل من خلالها على المواد الغذائية التي يحتاجها جسمك كي تحيا، وإن كان من الممكن أن يُشكّل خطرًا على حياتك.

في بعض الأحيان يتسبّب الطعام في حدوث الاختناق، حينما يدخل بشكل مفاجيء في المجاري التنفسية عند الضحك أو الحديث أو البكاء أثناء تناول الطعام، ما يُعيق عمليّة التنفس، وقد يفقد الشخص حياته جرّاء ذلك، ما لم يتم النجاح في إسعافه فيما يُعرف بـ "مناورة هايمليش".

لهذا السبب، اعتادت أمهاتنا على توجيه النُصح لنا بـ "عدم الحديث أثناء تناول الطعام".