بالفيديو والصور: قصة "عم فوزي".. نسيان الواقع بـ "عروسة لعبة" وضحكة

كتب وتصوير - علاء أحمد:

أن يحترق كل ما حولك ورغم ذلك تضحك وتُضحك الآخرين من حولك، إذن أنت مصري أصيل، "ابن نكتة".

أن تتحدث مع "عروسة لعبة" وتلبسها الحجاب لتكسب ابتسامات من أُحرقت محالهم وتخرجهم من حالة اليأس والقهر التي شعروا بها عند اشتعال النيران في مصدر رزقهم".

عم فوزي الرجل السبعيني الذي يعرفه سوق البساتين أول لآخر، يضع "مانيكان" أمامه اتخذها الصاحب والحبيبة التي استمرت معه سنوات.

يقول عم فوزي ضاحكًا عن عروسته اللعبة، "طلبت مني بوسة وأديها جنيه قولت لها أجيب بالجنيه رغيفين عيش أولى".. "سابت جوزها وقعدت معايا على الحديد".

وقابل المتواجدين الأمر بالابتسامة في محاولة منهم لنسيان بضاعتهم المُحترقة، وردوا عليه قائلين: "يلا يا عم فوزي قوم الونش هايجي يشيل حاجاتك".