إعلان

المتحدثون بالقمة الدولية للعلاقات العامة يروون قصص وحكايات النجاح

11:01 ص الخميس 29 سبتمبر 2016

القاهرة - (مصراوي):

قصص وحكايات عديدة يواصل المشاركون والمتحدثون بالقمة الدولية للعلاقات العامة التي تنظمها شركة سي سي بلاس للعلاقات العامة، ورغم تنوع الحكايات والقصص، إلا أنها في النهاية كللت بالنجاح، واستعرض أصحابها خبرات السنين.

شدد خالد حبيب، رئيس قطاع الموارد البشرية والأعمال الخارجية بيونيفرسال جروب، على الطريقة الحديثة لإدارة العلاقات العامة الداخلية، مؤكدا أهمية التواصل فيما بين المسئول والموظف، داخل الشركات والمنظمات، وعدم العمل بنظام الجذر المنعزلة، والعمل على التكامل بين المدير والموظف لترسيخ ثقافة العمل بروح الفريق الواحد.

وأشار حبيب، إلى أن العلاقات العامة في مصر يجب أن تلعب الدور فيما بين المؤسسات والرأي العام، لتكون بمثابة جسر وثيق بينهما، وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت لديها القدرة على التواصل الرسمي وغير الرسيم، فيما بين الموظف والمدير وأصبحت وسيلة قوية.

من جانبه، أكد الإعلامي جمال عنايت، أن فيما يتعلق بالعلاقات العامة والإعلام فأننا في مصر لدينا مجهودات فردية، كل شخص أو مؤسسة يحاول إبراز نفسه قدر الإمكان، وهذا ليس كاف، فنحن نحتاج أن نخطو خطوات بشكل علمي في هذا المجال، فالعلاقات العامة أصبحت ضرورة وليست نوع من الوجاهة والترفيه.

وأشار إلى أن لدينا في مصر مشكلة في الإعلام والصحافة تتعلق بمبدأ الاستسهال في الحصول على المعلومة وعدم بذل مجهود، كما أننا في حاجة إلى ترسيخ قيمة العمل الحاجي، والقضاء على فكرة الرجل الأوحد.

وأكدت نيبال دهبة، رئيس العلاقات العامة بشركة أبفي للأدوية، أن السوق الدواء المصري ينمو بشكل كبير، ويتعدى حجمه مليارات الدولارات، مشيرا إلى أن مصر تشهد إرادة سياسية لرفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة، بدليل زيادة الإنفاق الحكومي على مجال الصحة، والتأكيد على ذلك في الدستور المصري.

وأكدت أن شركات الأدوية تنفق الكثير من الأموال وتجري تجارب كثيرة على عدد من الأدوية حتى تخرج بالمنتج في شكله النهائي، وأن هذه التجارب تكلف الشركة من نصف مليار دولار، وحتى تصل لعدد من المليارات.

وأشارت أن تتوقع أن ينتهى مرض فيروس سي في مصر خلال 10 سنوات في ظل الإرادة السياسية القوية في مصر في مواجهة هذا المرض، مؤكدة أنه هناك جيل ثالث من أدوية فيروس في طريقه للظهور خلال العام المقبل.

بدورها تساءلت غادة مكادي، رئيس الأعمال الخارجية ومدير الاتصالات في الشرق الأوسط وغر أفريقيا بشركة كوكاكولا، في كلمتها عن كيفية التعامل مع المخاطر، وأنه من الضروري تحديد فرص الفشل والأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث المشكلة، وتكرارها وضرورة وضع خطة لتوقع المشكلة ومنع حدوثها.

وأشارت أنه عندما نتعامل مع المخاطر والأزمات لا يجب أن ننتظر حدوثها، بل نتنبأ بحدوثها ونكون في وضع الاستعداد للتعامل معها بسرعة فائقة، والمهم أن نضع خطتين إحداهما لحالة النجاح والثانية لحالة الفشل. مؤكدة أنه عندما نضع صورة إيجابية للمؤسسة فهذا يدعمنا في أي أزمة.

باتريشيا بيرجستريسر، مستشار الشئون العامة والدبلوماسية، مكتب الخارجية الأمريكية، قالت إن المسلمين لم يشعروا بالانتماء في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب أن المسيحيين واليهود كانت لهم تقديرات ليست متاحة للمسلمين، وعندما توفرت هذه المميزات للمسلمين شعروا بالانتماء، وهكذا تحققت علاقات عامة سليمة في المجتمع، مؤكدة أنه لا يجب أن نشعر بالغضب عندما نواجه مشكلة كبيرة بل نبحث عن الحل وهكذا نتمكن من تحقيق النجاح.

وأشارت إلى أن أي دولة تريد أن تتقدم، لابد أن تعامل كل فرد بها على أنه مهم ويستحق معاملة إنسانية، ولذلك فالعلاقات العامة يجب أن تحرص على اعتبار جميع الأفراد مهمين وتضعهم في استراتيجياتها.

وأوضحت أن نوعية الأخبار التي نقوم بنشرها في الأوقات العادية أو أوقات الحرب، قد تنقذ حياة إنسان أو حتى حياة وطن، ولذلك ففي ظل الظروف الصعبة علينا أن ننشر المفيد والأخبار الإيجابية لمحاولة إحداث تغيير.

كريستيان عيد، نائب رئيس التسويق لشركة كريم الشرق الأوسط، فأكد في كلمته على عدم تجاهل الأزمات وضرورة مواجهتها، وإيقاف سيناريو المشكلة قبل اكتمالها، مؤكدا أنه من الضروري الابتعاد عن موقف الدفاع، وأن تكون هناك مبادرات للحل.

وأوضح أن القدرة على المنافسة والنجاح تأتي من اعتمادنا على تطوير أنفسنا طبقا لرغبات العميل ومواجهة المنافسة بعقول متفتحة.

كريم رفعت، الرئيس التنفيذي لـ N Gage للاستشارات، فتحدث عن تجربته من الانتقال القطاع الخاص للقطاع الحكومي، ثم عودته مرة أخرى للقطاع الخاص، وقرر تأسي شركة لإقناع المستثمرين بالتعامل مع الحكومة المصرية، وصعوبة القرار تتمثل في أن القرار حاء في عام 2013 في ظل عدم استقرار الأوضاع في مصر، وكان هدفه أن تقوم الشركات بضخ استثمارات لمصر، ولكن واجه أزمة التخوف من اتخاذ القرار والأيادي المرتعشة في هذا التوقيت من قبل بعض المسئولين، ولكن اصر على محاولاته مع المستثمرين واقناعهم بان إيجابيات الاستثمار في مصر أكثر من السلبيات، وأن الأوضاع في مصر أكثر استقرارا من عدد من الدول المجاورة، وبالفعل نجح في إيصال رسالة للمستثمر بأهمية الاستثمار بهذا البلد، فهي دولة تمرض ولا تموت.

أما كريم الصغير، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، فأكد أن كل مشاكل الوطن العربي تتمثل في ضعف مستوى التعليم، مؤكدا أن مصر بحاجة إلى مبادرات مثل القمة الدولية للعلاقات العامة والإعلام، مشيدا بتجربة سي سي بلاس.

وأضاف، أن نسبة البطالة في مصر، أعلى بين خريجي الجامعات، مشيرا إلى أن رؤية العالم الغربي لمصر والجامعات المصرية إيجابية ومنفتحة للتعاون مع هذه المؤسسات التعليمية وخلق علاقات معهم وهذه العلاقات مهمة.

واشار إلى أن خريجي الجامعات المصرية مثلهم مثل خريجي الجامعة الأمريكية الذين يتعلمون ويكتسبون الخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل ويمكنهم أن يكونوا سفراء لمصر في الخارج.

من جانبه تحدث خالد بشارة عضو مجلس ادارة أوراسكوم، عن أهمية ريادة الأعمال، مؤكدا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمكنها أن توفر فرص عمل عديدة وتساهم في حل مشكلة البطالة أكثر من الاستثمارات الكبيرة، مشيرا إلى أن نسبة فرص العمل التي توفرها المشروعات الصغيرة في عدد من الدول رواد الأعمال في العديد من الدول تتراوح نسبتها بين 45% و 60%.

وأشار إلى أن الاقتصاد لا يقوم فقط على الاستثمارات الكبيرة، ولا يمكنه أيضا أن يعتمد على المشروعات الصغير والمتوسطة، فكلاهما ضروري ومكمل للآخر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان