لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عوض حسون: زلازل "العاشر" ضعيفة.. ونقدم تقارير بالمناطق النشطة للحكومة

06:12 م الأحد 22 يناير 2017

مقياس ريختر

كتبت - إيمان محمود:

 

قلل الدكتور عوض حسون أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، من خطورة تكرار الزلازل في منطقة العاشر من رمضان التي شهدت وقوع زلزالين متوسطي القوة في أسبوعين فقط، وقال في حوار أجراه معه "مصراوي" إن زلازل العاشر ضعيفة، ولا خوف منها، مشيرا إلى أن المعهد يدرس المناطق النشطة زلزاليا ويقدم تقارير للحكومة للتعامل معها. 

وكشف "حسون" لـ"مصراوي" أسباب تكرار الزلازل في تلك المنطقة، ودور الدولة تجاهها... وإلى نص الحوار:

هل تتوقع حدوث توابع لزلزال العاشر من رمضان؟

الزلزال لم يكن كبيرًا إلى هذا الحد، وبالتالي من الممكن حدوث توابع له ومن الممكن ألا يحدث شيئًا.

هل تعتبر منطقة العاشر من رمضان من المناطق التي تنشط بها الزلازل؟

معهد البحوث الفلكية سجل في الفترة الاخيرة نشاطا زلزاليا في هذه المنطقة، كما أن من الظواهر التكتونية أيضًا الموجودة بمصر؛ نشاط الزلازل في خليج البحر الأحمر وعلى امتداده خليج السويس ووادي حجول ومنطقة فايد وأبو حماد، مع اختلاف قوتها في كل منطقة.

إذًا.. هل تعتبر منطقة العاشر من رمضان خطرا على السكان؟

لا، نحن نطمئن الناس أن الزلازل في هذه المنطقة ضعيفة ولا يوجد خوف منها، والدليل هو عدم حدوث أي خسائر سواء في هذا الزلزال أو الزلازل التي حدثت مسبقًا، ولكن ما يحدث هو زلازل صغيرة لا تتعدى شعور المواطن بهزتها فقط.

ما الإجراءات التي يجب أن تتخذها الحكومة لتجنب المخاطر في تلك المناطق؟

نحن ندرس هذه المناطق، ونقدم التقارير للجهات التي تحتاجها، والحكومة والقطاع الخاص يتصلون بنا باستمرار لتقديم التقارير حول مستوى النشاط الزلزالي ودرجة قوته ودرجة خطورته.

وعلى سبيل المثال نحن نقدم دراسات لوزارة الري منذ عام 1980، حول النشاط الزلزالي في منطقة السد العالي، وأيضًا نقدم تقارير لوزارة الكهرباء عن منطقة الضبع لإنشاء محطة نووية، ووزارة الإسكان والتعمير والبيئة وغيرها.

هل من الممكن التنبؤ بالزلزال قبل حدوثه؟

التنبؤ بالزلزال له ثلاثة أقسام؛ التنبؤ بالموقع، والتنبؤ بالقوة، والتنبؤ بالزمن.

علماء الزلازل بدأوا دراسة مواقع حدوث الزلازل منذ بداية القرن العشرين، ووصلوا لمراحل متقدمة في مسألة التنبؤ بالموقع، كما نستطيع التوقع بأكبر قوة زلزال في كل منطقة تمت دراستها.

ولكن مازال التنبؤ بالزمن قيد المحاولة، فلم نتوصل لمرحلة التنبؤ بزمن حدوث الزلزال، ولكن هذا الأمر يشغل العالم كله ولا تتوقف الدراسات حوله.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان