"أفواه وأرانب 2017".. لماذا فشل "تنظيم الأسرة" في القرى الأكثر إنجابا؟
ملف - مها صلاح الدين:
"وتوتة توتة توتة ولا تخلص الحدوتة، دي بتبدأ من جديد، مدام في كل جانب، أفواه على أرانب بياكلوا من الحديد"... من منا لا يتذكر كلمات تتر النهاية لفيلم "أفواه وأرانب" إنتاج عام 1977، والذي أطلق تحذيرا مبكرا من خطورة الانفجار السكاني.
"لم تخلص الحدوتة"، كما توقع الفيلم.. وفي 30 سبتمبر 2017، جلس الرئيس عبد الفتاح السيسي في قاعة مؤتمرات فندق الماسة، يستمع إلى نتائج تعداد سكان 2017 والتي كشفت عن ارتفاع عدد المصريين لـ104 ملايين نسمة، وهو ما يعني ارتفاع النمو السكاني خلال السنوات الــ30 الأخيرة بنسبة 96.5%. وقتها شدد الرئيس على أهمية أن تقوم وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بدراسة نتائجه.
عادات ومكايدات وعزوة.. وسباق على الإنجاب رغم ضيق الحال
التعداد الجديد، أثار سؤالا مهما "لماذا فشلنا في احتواء التضخم السكاني بعد كل حملات التوعية لتنظيم الأسرة في الثمانينات والتسعينيات وحتى اليوم؟"
للإجابة على هذا السؤال، زار "مصراوي"، القرى الثلاثة الأكثر إنجابا وفق ما ورد في سجلات مركز المعلومات والإحصاء التابع لوزارة الصحة والسكان حول تعداد المواليد بالقرى عام 2016. جولة في ثلاث محافظات كان لها هدفا وحيدا، وهو معرفة سبب إصرار أهالي هذه القرى، على الإنجاب بلا حساب رغم حملات التوعية التي كلفت الدولة مليارات الجنيهات.
لقراءة ومشاهدة الملف كاملاً عبر تقنية الـ Cross media اضغط هنا:⇐ (أفواه وأرانب 2017)
فيديو قد يعجبك: