لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة: أكثر من نصف مليار شخص حول العالم لا يحصلون على مياه نظيفة

01:07 م الأربعاء 22 مارس 2017

سيدني - (د ب أ):

ذكر تقرير جديد لمؤسسة "ووتر إيد" الخيرية اليوم الأربعاء، أن عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم لا تتوفر لديهم مياه نظيفة، ويعيش الغالبية العظمى من هؤلاء ، وهم أكثر من نصف مليار شخص، في مناطق ريفية.

وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه أن "663 مليون شخص حول العالم اليوم ما زالوا بدون مياه نظيفة والأغلبية العظمى منهم (522 مليونا) يعيشون في مناطق ريفية".

وقال التقرير إن بابوا غينيا الجديدة وموزمبيق ومدغشقر من بين الدول الأكثر سوءا في هذا الصدد وهي أيضا من بين الـ 20% من الدول حول العالم الأكثر عرضة لتغير المناخ وأقل استعدادا للتأقلم.

وهناك 67% من سكان المناطق الريفية في بابوا غينيا الجديدة يعيشون بدون الحصول على مياه صالحة للشرب.

ويعني هذا أن 4ر4 ملايين شخص من إجمالي 2ر7 ملايين شخص ليس لديهم فرصة للحصول على مياه نظيفة في البلاد.

وفي مدغشقر هناك 2ر10 ملايين شخص بالمناطق الريفية من إجمالي عدد السكان البالغ 22 مليونا، يكافحون من أجل إيجاد مياه نظيفة للشرب.

وفي موزمبيق، هناك 5ر11 مليون شخص، من إجمالي 9ر22 مليون، لا يحصلون على المياه النظيفة.

وأوضح التقرير أن أنجولا هي الدولة التي بها أكبر نسبة من سكان الريف الذين لا يحصلون على مياه نظيفة، حيث وصلت إلى 71% .

ويصل عدد سكان ذلك البلد صاحب أكبر خامس اقتصاد في أفريقيا، إلى 8ر22 مليون شخص، ويعيش 7ر12 مليون شخص في مناطق ريفية.

وخلص التقرير إلى أن الهند، التي تعد ضمن الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم ، والتي بها 17 % من تعداد سكان العالم البالغ 2ر1 مليار نسمة، بها 4ر63 مليون نسمة يعيشون في مناطق ريفية ولا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة، وهو أكبر عدد من المواطنين في العالم لا يحصلون على مياه نظيفة.

وقال التقرير إن الصين، صاحبة أكبر كثافة سكانية تصل إلى 4ر1 مليار نسمة، بها 7ر43 مليون نسمة يعيشون بدون مياه نظيفة في المناطق الريفية.

وأشار التقرير إلى أن الظروف المناخية الصعبة الناجمة عن التغير المناخي ومنها الأعاصير والفيضانات وموجات الجفاف، يمكن أن تصعب من عملية الحصول على مياه نظيفة للأشخاص الأكثر عرضة للتغيير المناخي.

وذكر التقرير أن ذلك سوف يؤثر على الصحة والمعيشة بالنسبة للمواطنين الأفقر في العالم.

وأضاف التقرير " من المتوقع أن يزيد التغير المناخي من سوء الموقف الصعب بالفعل، حيث من المتوقع أن يعيش أكثر من 40 % من تعداد سكان العالم في مناطق تصنف على أنها تعاني من " ضغط مائي شديد" بحلول عام 2050".

وقالت روزي وين ، المديرة التنفيذي للمؤسسة في استراليا " المياه النظيفة ليست امتيازا، إنها حق إنساني أساسي، مع ذلك أكثر من نصف مليار من سكان المناطق الريفية مازالوا لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة ".

وأضافت أن المجتمعات الريفية، التي يتم تهميشها بسبب بعد موقعها

والافتقار المستمر لتمويل الخدمات الأساسية بها ، غالبا ما تتحمل العبء الأكبر.

وطالبت المؤسسة الحكومات بترتيب أولويات مشاريع تمويل المياه والصرف الصحي والنظافة لمساعدة الدول الفقيرة التكيف مع تداعيات التغير المناخي .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان