بالصور والفيديو- في فلسطين.. إضراب الكرامة له أطفال تحييه
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
كتب- محمد زكريا:
تصوير- علي السمودي وإيمان السيلاوي:
قبل ساعات من غروب شمس الاثنين الماضي، اصطحب رامي كميل ابنته تقوى. من أمام منزله استقل الأب سيارته الخاصة، جال بين عدد من بيوت بلدته قباطية، أخبر جيرانه عن تنظيم وقفة للأطفال تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، بعدها توجه صاحب الـ39 عامًا رفقة الصغار إلى خيمة الاعتصام بمدينة جنين الفلسطينية، قبل أن يصطحب العضو بحركة فتح أطفال البلدة في زيارة إلى أمهات الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
في الـ17 من أبريل الماضي، دخل ما يزيد عن 1500 أسير فلسطيني، بسجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، تحت قيادة الأسير مروان البرغوثي، المسؤول بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بعد أن استنفد الأسرى الفلسطينيون كل خيارات التصعيد المتاحة، في مطالبتهم بتحسين أوضاعهم بداخل السجون الإسرائيلية.
في الطريق إلى مدينة جنين، رافق رامي عدد من أصدقاء ابنته تقوى داخل سيارته، تابع صاحب الـ39 عامًا حديث الأطفال عن المضربين بداخل سجون الاحتلال، حدثتهم صاحبة الـ10 سنوات عن صمود الأسرى في كلمات بريئة، بادلها الصغار الكلمات بعقول حكيمة رغم عدم اكتمال رشدها: "إذا لم تُنفذ مطالب الأسرى، سنشارك من ضحوا لأجلنا وأجل وطننا الإضراب عن الطعام".. نقلًا عن الأطفال يقولها كميل، الذي سيطر عليه شعور الفخر، تزامنًا مع وصول سيارته خيمة الاعتصام.
وتتضمن مطالب الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال؛ تسهيل زيارات عائلاتهم لهم، وتحسين العلاج الطبي ونوعية الطعام، وتوفير الدراسة الجامعية عن بُعد وتوفير الكتب، ونهاية بإلغاء الاعتقال الإداري والعزل داخل الحبس الانفرادي.
داخل الخيمة، يحملق الأطفال بصور الأسرى المعلقة بالمحيط، يشير أحدهم إلى صورة الرئيس الأسبق ياسر عرفات، يتبادل آخر مع صديقه الشال والعلم الفلسطيني، يسأل ثالث من جاوره عن الأسير الذي اختاره ليكون عنوان يومه، بعدها يهم الجميع خارج الخيمة، في تسابق على كتابة أسماء الأسرى على البالونات الملونة، قبل أن يهتفوا لصمود المضربين وجلدهم.
رغم صغر سنهم، إلا أن قضية فلسطين لم تغب عن عقولهم، نفس الحال بالنسبة لتقوى الذي طُلب منها إلقاء عدد من أبيات الشعر أمام الجمع المتواجد في دعم قضية الأسرى.
وقفت تقوى أمام الجمع في ثقة، أمسكت الميكروفون في تحدي، ثم ألقت "أبيات من قصيدة التأشيرة للشاعر المصري هشام الجخ" حسبما يقول رامي، قبل أن يضيف صاحب الـ39 عامًا في أمل "بنتي قالتها لكي توصل رسالة إلى الشعوب العربية بأن تفككهم أساء لهم وللقضية الفلسطينية.. أرادت الصغيرة أن توجه البوصلة إلى الوحدة العربية".
الوحدة التي جمعت أطفال فلسطين في دعم قضية بلدهم، لم تقف حد الهتاف أمام الخيمة المنصوبة بمدينة جنين، بل وصل الدعم مداه في زيارة الصغار لبيوت أمهات الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
داخل منزل الأسير مهند كميل، هرع الأطفال لتقبيل يد أمه المثابرة. وفي بيت الأسير مجدي سباعنة، شاركوا الأم بالدعوة إلى قرب خروج المضرب عن الطعام. وعلى مقربة من جلسة والدة الأسير محمد التيع "الأطفال قالوا لها: لا تقلقي يا أمي، فالجميع معكي.. صحيح نحن صغار، لكننا أولاد فلسطين، والطفل فينا أسد مثل ابنك البطل".
فيديو قد يعجبك: