"النساء في غرف الأخبار"...أول مؤتمر لمناقشة التوازن بين الجنسين بالإعلام

كتبت - شروق غنيم ويسرا سلامة:

عقد مساء اليوم المؤتمر الأول لـ"النساء في الأخبار"، والذي يناقش التوازن بين الجنسين داخل المؤسسات الإعلامية ويعرضها النقاش، بأحد فنادق القاهرة.

وطرحت الإعلامية منى سلمان قضية عدم تمثيل المرأة بشكل متوازن داخل الغرف الاخبارية.

وطالب عاصم البصال، مدير شركة مباشر للإعلام، بوجود ميثاق داخل غرف الأخبار نفسها من أجل دعم النساء، منتقدا عدم وجود إحصاءات حول تواجد النساء بالإعلام.

واعترف علاء ثابت، مدير تحرير الأهرام، بوجود تمييز ضد المرأة بالصحافة، وأن ذلك يرجع للنظرية السلبية للمرأة، مدللا أن أوائل إعلام في عام 2003 جميعهن رفضن العمل بالأهرام للصورة السلبية للمهنة، بحسب قوله.

وأرجع عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، سبب عدم وجود رئيس تحرير سيدة بسبب "العرض والطلب"، وأنه لا توجد ظروف عادلة لعمل المرأة في السوق الإعلامي، مضيفا "كثير من السيدات لا تستطيع التوفيق بين عملها وحياتها الشخصية"، بحسب قوله.

وأوضحت فتحية الدخاخني، مدير الموقع الإلكتروني للمصري اليوم، أن هناك صراع نفسي أمام المرأة بالعمل الصحفي، وأن هناك أزمة تعميم للنجاح والفشل "لو سيدة فشلت يقال أن كل السيدات فاشلات".

وأكدت الإعلامية لينا الغضبان أنه يجب تغليب مبدأ الكفاءة في تقييم المرأة بالإعلام، وأنه لا يجب التعامل مع السيدات كنوع وليسوا أصحاب كفاءة.

يرعى المؤتمر منظمة وان ايفرا، "الاتحاد الدولي لناشري الأخبار والصحف"، مقرها باريس، وتقدم تدريبات لعدد من الاعلاميات لتقوية النساء بالأخبار.

وقدمت الجلسة الثانية من المنتدى، الإعلامية رهام سالم، وتضم كل من؛ دعاء سلطان رئيسة تحرير موقع زائد 18، دعاء جابر مؤسسة صفحة "اسكندراني" في مؤسسة بلاد البلد، وناميس عرنوس مديرة موقع إحكي.

وتستمع الجلسة لتجربة كل من الصحفيات سالف ذكرهم، في إنشاء منصات صحفية وترأسها، وعن العقبات التي واجهتهن في طريقهن، مثل المشاكل المادية المتعلقة بالتمويل.