بالصور- 20 دولة تقدم البهجة في الليلة الأخيرة من مهرجان الطبول

كتبت وتصوير- شروق غنيم:

زِحام يموج داخل المكان، يقف الحضور في انتظار صعود أولى الفرق الموسيقية استعدادًا لحفل ختام مهرجان الطبول، وفي مسرح بئر يوسف في القلعة أحيّت فرق متنوعة من 20 دولة الليلة الأخيرة من الحدث الذي دام لمدة أسبوع.

على المسرح صعد انتصار عبدالفتاح، مؤسس ورئيس المهرجان، يُقدّم التحية للجمهور الحاضر، يُذكّرهم بالفعاليات والورش التي نظمها المهرجان هذا العام في دورته السادسة، ثم استهل برنامج الحفل بتكريم عدد من الشخصيات الهامة مثل الراحل الدكتور عبد الحميد يونس عميد الأدب الشعبي، الأديب حجاج حسن أدول، السفيرة منى عُمر، ومنظمة اليونسكو.

"نحن ننطلق ونلتقي في ختام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية مع حلم جديد من أجل المحبة والسلام والبهجة والتفاؤل.. هنا على أرض السلام" قالها انتصار وبدأ الحفل.

أخذت الفرق تصعد تلو الأخرى، من بولندا، تونس، اليونان، أستونيا، السودان، باكستان، إندونسيا، الهند، السعودية، سوريا، فلسطين وفرق من محافظات مصرية. قدّمت الفرق مزيجًا من الثقافات المختلفة التي تُعبر عن الدول التي أتوا منها، فيما كانت البهجة هي "التيمة" الأساسية في ألحان الجميع.

حين صعد فريق الفلوجة الفلسطيني على المسرح، قدّم الأغنية الوطنية "دمي فلسطيني"، وبالزيّ الفلكلوري أدى الفريق الدبكة، تعالت أصوات الحاضرين مع الأغنية، وحين أنهو فقرتهم، طلب منهم رئيس المهرجان إعادة الأغنية مرة أخرى بالتعاون مع الفريق السوري، فازداد الحفل بهجة.

شارف الحفل على الانتهاء، قرر رئيس المهرجان أن يُزيد من تفاعل الجمهور، أخذ عبدالفتاح بمطالبة الجمهور بالتصفيق على إيقاع عزف طبول أكثر من فرقة مُصطفّة على المسرح، انخرط الحضور أكثر مع الفرق المشاركة، جُرعات متزايدة من الانبساط تحّل على المكان.

جاء موعد انتهاء الحفل، خرجت جميع الفرق على المسرح، ثقافات مختلفة تمتزج ألوانها على المسرح، فيما قررت إدارة المهرجان أن تكون أغنية "مصر اليوم في عيد" للفنانة شادية هي الأخيرة في ختِام الحفل، والمتزامنة مع الاحتفال بذكرى تحرير سيناء.