لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف وصلت يافطة "المهندسة أمال" لمباراة مصر بكأس العالم؟ (حوار)

10:02 م الجمعة 15 يونيو 2018

يافطة المهندسة أمال

كتب- محمد مهدي:

في كُل مكان كانت أعين المصريين مُشدوهة نحو استاد "إيكاترينبرج أرينا" بروسيا، حيث يلعب المنتخب أولى مبارياته مع أوروجواي، لقاء صعب، عودة لكأس العالم بعد غياب 28 عاما، يحاول الفريق المنافس مرارا وتكرارا اختراق الدفاع دون جدوى، أقدام لاعبينا ثابتة، حارسنا- محمد الشناوي- يتصدى لتسديداتهم بثقة، هجمة لهم وأخرى لنا، توتر يتملك الجمهور، قبل أن يظهر على الشاشات يافطة داخل الملعب مكتوب عليها "المهندسة آمال عبدالحميد" لتلفت الانتباه، وتُصبح حديثهم وبؤرة اهتمام لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب تعليقاتهم على خسارتنا بهدف في الدقائق الأخيرة.

مصراوي تواصل مع المهندسة آمال عبدالحميد، للتعرف عليها، وسر وجود اليافطة الخاصة بها داخل الاستاد، كيف وصلت إلى هناك، ولماذا حرصت على هذا التصرف، وما هي ردود الفعل التي وصلتها عقب المباراة.

1

بداية تُعرف عبدالحميد نفسها بأنها سيدة أعمال من محافظة الغربية، ترأس شركة ثمار القابضة و"ميدل إيست" لإنتاج مستلزمات الفشل الكلوي وأنابيب نقل الدم، وعدد من الشركات الأخرى في عدد من دول العالم "في أنشطة كتيرة، جوه مصر وبره زي إيطاليا والكويت".

وسبق أن تقدمت إلى انتخابات مجلس النواب في 2015 عن دائرة كفر الزيات لكن لم يحالفها الحظ "ومن وقتها مبحبش الظهور خالص، لأن شغلي أتاثر، ومش ناوية أدخل الانتخابات تاني".

لدى السيدة الخمسينية عشق للمنتخب المصري، لذا تدعم عدد من المشجعين أبرزهم "جمال حمدون" منذ 14 عاما "بدعمه إنه يسافر ورا المنتخب في كل مكان عشان يشجعهم من المدرجات" ومنذ عدة سنوات ظهرت فكرة تعليق يافطة باسمها في مباريات مصر "دي مش أول مرة تظهر، كانت موجودة في غانا والجابون وأكتر من ماتش".

لم تكن تعلم عبدالحميد- وفق قولها- بوجود اليافطة في مباراة مصر وأوروجواي، حتى أنها لم تنتبه لحظة ظهورها وهي تشاهد "الماتش" مع أسرتها "كنت قاعدة مشدودة في المباراة وكل تركيزي مع ولادنا اللاعيبة، وسعيدة بأدائهم" قبل أن تتلقى رسائل صوتية عبر الإنترنت من المشجع "حمدون" يُخبرها بضرورة إعادة مشاهدة المباراة "لأنه فيه مفاجأة، وشوفت الصورة واتبسط".

2

رسائل عدة تريد توجيهها من خلال اليافطة كما تقول "إننا بنقف مع فريقنا في كل مكان، وبنشجعه من خلال صورة أو جملة، وإن المصريين يقدروا يتواجدوا في أي مكان في العالم" أيضًا رفع الروح المعنوية للمصرين في الخارج ليعلموا أننا معهم دائماً-بحسب وصفها.

عقب المباراة تلقت اتصالات عدة من ذويها وأصدقائها في مصر وخارجها "كلهم مبسوطين بالموضوع، وإننا بنرفع اسم مصر في أي حتة" فيما لا تتابع عبدالحميد مواقع التواصل الاجتماعي جيدًا "شوفت بعضها وكانت جيدة".

لم تذهب السيدة المصرية إلى روسيا لتشجيع المنتخب رغم اهتمامها بالمباريات "بسبب الشغل، ولأن المشجعين هيكونوا أفيد في المدرجات" فيما لا تهتم بوجود اليافطة مرة أخرى في المباريات القادمة بقدر أمنيتها بتحقيق فريقنا الفوز والصعود لدور الـ 16.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان