إعلان

بين الألم والأمل...مصور على كرسي متحرك: لقيت في الكاميرا كل حاجة بحبها

05:50 م الجمعة 20 سبتمبر 2019

السيد زكريا

كتبت-أسماء مرسي:

صاحب صورة تبعث البهجة في كل من يراها، وإبتسامة تخفي خلفها رضا، وملامح تشير إلي القوة.

يذهب السيد زكريا إلي أعياد الميلاد والأفراح بكرسيه المتحرك حاملا كاميرته، فيلفت إليه الأنظار، ورغم إعاقته؛ إلا أنه يعمل مصور.
يحكي السيد ، صاحب الخامسة والعشرين ربيعا، أنه كغيره من الشباب الصغار كان يحلم بتحقيق حلمه لكن الواقع لم يكن في صالحه، ورغم صغر سنه إلا أنه كان يعمل في مهنة المعمار "كنت عايز أكسب رزقي بالحلال وأعتمد على نفسي".
لطالما حلم زكريا بالالتحاق بكلية الهندسة ليصبح مهندسا معماريا، لكن كل شيء انقلب رأسا على قب، فمنذ تسع سنوات سقط من الطابق الخامس خلال عمله؛ ونتج عن ذلك إصابته بقطع في النخاع الشوكي وشلل نصفي وبتر قدميه "بتر رجلي كان اصعب حاجة مريت بيها لأن سني كان صغير، وكنت بتعرض كتير لمضايقات :رجلك راحت فين ؛ وياخسارة كنت ماشي علي رجلك ". توقف الزمن عند هذه اللحظة، لكن زكريا قرر أن يثور ويلجأ لهواية التصوير التي أحبها دائما، لتصبح مهنة.

1

لا يري زكريا نفسه عاجزا، يحركه شغفه بالتصوير "الشغل على كرسي متحرك صعب جدا بس أنا بتأقلم".
لم يتوقع أن يلاقي هذا الأقبال علي الصور التي يلتقطها من قبل أصحاب الأفراح وأعياد الميلاد، فهو يتقاضي أجرا بسيطا مقابل عمله، إذ يتراوح مابين 300 ل 500 جنيها.

2
"أسعي وراء حلمك وأتعب عشان حلمك يتحقق "، جزء من عبارات يشجع به زكريا من يمرون بتجارب مماثلة لتجربته، ويطمح أن يطور من نفسه في مجال التصوير، وينال اهتماما من الدولة " نفسي أخد حقي ومحسش إني على الهامش".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان