إعلان

"لا سائح في المدينة".. كيف تضرر العاملون بالسياحة في فترة الإغلاق بسبب كورونا؟

09:50 ص الأحد 25 أكتوبر 2020

القصة من ملف ''وباءٌ في القَاهرة''

كتابة وتصوير- عبدالله عويس:

على مدار 45 عاماً، تأثر عمل «نبيل خطاب» في الإرشاد السياحي غير مرَّة، بداية من إرهاب التسعينيات، مروراً بالانفلات الأمني عقب ثورة يناير 2011، وحين استرد قطاع السياحة بعض عافيته مؤخراً، صار الرجل حبيسَ المنزل، بعدما أَوقفت مصر حركة الطيران، وأَغلقت المناطق الأثريَّة، في أعقاب انتشار الوباء.

كان تهديد «كورونا» المستجد للسياحة مبكراً، أُعلن عن أول بؤرة للفيروس في مصر، على متن مركب سياحي بمحافظة الأقصر جنوب البلاد، بواقع 45 حالة في يومي 6 و7 مارس الماضي، ولم تكن مصر قد سجَّلت سوى ثلاث حالات قبل تلك البؤرة. حينها أدرك الرجل أن السياحة ستتأثر بشكل سريع، جراء القرارات التي ستتَّخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس: «وترتب عليها إن الأفواج السياحية رجعت لبلدانها، ومن 70 لـ80% من حجوزات الفنادق اتلغت على طول».

لقراءة قصة "لا سائح في المدينة" عبر تقنية الـ«cross media» اضغط هنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان