في يومها العالمي.. رِفاق على درب اللغة العربية (ملف خاص)

أعد الملف- إشراق أحمد ودعاء الفولي وشروق غنيم ومحمد مهدي وهبة خميس:

بالنسبة لهم، اللغة العربية ليست منهجًا دراسيًا، ليست لغة موسمية تخرج في المحافل الرسمية والمناسبات، ولا مكانها داخل الأدراج وأوراق التاريخ، ولا محلها بين السطور على رفوف الكتب، ولا لغة فقط لإقامة الصلوات وتلاوة القرآن.

يمضي الوقت، تتبدل الأحوال، تتراجع مرتبة اللغة العربية بين اللغات، لكن إيمانهم يزيد بأنها لسانهم الذي نشأوا عليه، هُويتهم، جلدهم وجلد أبائهم غير القابل للتغيير. العربية عندهم لا تحتاج ليوم للتذكير بها، فلم تكن يومًا منسية ولن تكون.

نحو 400 مليون نسمة يتحدثون العربية، البعض يتمسك بها، وآخرون ضاعت عندهم بين أصوات التغيير،وإتقان لغات أخرى لحاجة سوق العمل، لكن تظل هي لغتهم الأم.

في اليوم العالمي لها. مصراوي يقدم 5 نماذج لأشخاص يعيشون بيننا، قرروا أن تُزين العربية حياتهم، ترافقهم في يومهم، ويكونون بمثابة حراس عليها، فيقيم شاب مشروع خاص يشجع على التحدث بالفصحى، وتُسمع العربية في أرجاء مطعم دعا صاحبه المترددين عليه للتحدث بها مقابل تقديم خدمة منخفضة السعر، ويحول معلم موهبته في فن الخط العربي إلى مهارة يتنافس طلابه لإتقانها، وهناك أمهات لم تسمعن لـ"نبرة" التغريب، وفضلن الحفاظ على لسان أبنائهن عربيًا خالصًا ومن بعدها لغات أخرى، فيما يبذل آخرون جهدهم لتعليم الأجانب لغتنا العربية.

تابع باقي موضوعات الملف:

بالصور- كوكب "أواوين".. لا صوت يعلو فوق العربية الفُصحى (معايشة)

فن ودراسة.. حين عادت هيبة حصة الخط العربي على يد الخطيب

بسبب "عُقدة الخواجة".. معاناة الأمهات والأبناء مع تعلم اللغة العربية

لغة الضاد بين يديك.. الأستاذ جُمعة يُعلم العربية لغير الناطقين بها

"الطلبات بالفصحى".. مقهى سعودي يدعم اللغة العربية في يومها العالمي