الأفراح في ظل كورونا: "#نقول_مبروك".. مبادرة لتهنئة العروسة إلكترونيا
كتب- محمد زكريا:
فَرَض فيروس كورونا المستجد نمطا مختلفا لحياتنا. صار الخوف رفيقا. لا سلام ولا أحضان. فُضت التجمعات. أُلغيت الأفراح. ومن هنا جاءت فكرة لشابات "أمينة توداي"، لتدشين مبادرة تعوض العروسة عن افتقادها للمة المعازيم، باستقبالها التهاني على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال هاشتاج "#نقول_مبروك".
منذ البداية وَجّهت مبادرة "أمينة توداي" مجهوداتها للدفاع عن حقوق المرأة المتزوجة وتوعية المتزوجات بحقوقهن وحثهن على رفض أي انتهاكات يتعرضن لها، قبل أن تركز المبادرة جهودها مع بدء أزمة كورونا على تعويض الضرر النفسي الذي قد يلحق بالعروسة بعد إلغاء حفلات الزفاف خوفا من تفشي الوباء، كما تحكي إيمان سالم، إحدى القائمات على المبادرة.
انطلقت "#نقول_مبروك"، من تقدير "أمينة توداي" للشابات ممن ضحوا "بفرحتهم بالكوشة والمعازيم؛ الليلة اللي بتستناها أي بنت"، ليأتيها العوض من المبادرة "بأننا نبارك لهم على الصفحة عبر فيديو، عبارة عن كارت معايدة شبه التهاني اللي كانت بتتنشر زمان في الجرايد الورقية".
"بنسأل أعضاء المبادرة اللي يعرف عروسة يقولنا"، تضيف سالم، ثم يتواصلوا مع العروسة، "بنفهمها فكرة المبادرة وهدفنا منها"، ثم "نطلب منها اسمها واسم عريسها، ولو موافقة ناخد لهم صورة، ولو مش حابة بنكتفي بالأسماء"، كما يُعرض على العروسة ما إذا كانت "عايزة تهنئة من فنان أو شخصية عامة"، لتتواصل المبادرة معه وتطلب منه مشاركة العروسة فرحتها عبر هاشتاج "#نقول_مبروك".
تدخل تلك المباركة الفرحة على قلب العروس، كما تقول سالم، "المباركات بتفرح البنت جدا، وبتحسسها أن حواليها معازيم"، وهو ما قامت عليه الفكرة "لما لقينا عرايس كاتبين على صفحاتهم إنهم زعلانين عشان فرحهم مش هيتعمل"، شجع القائمين على "أمينة توداي" بتفعيل دورهم المجتمعي "في إننا نحاول نعوضهم جزء من الفرحة اللي افتقدوها في الظروف دي".
فيديو قد يعجبك: