بـ "لقطة" من جبل علبة.. "عماد" يفوز بمسابقة تصوير الطبيعة المصرية

كتب- محمد مهدي:

حين التقط المصور الشاب "أحمد عماد" صورة لأحد المشاهد الخلابة في محمية جبل علبة منذ أشهر طويلة، التي تبعد عن القاهرة بأكثر من 1000 كم، لم يتوقع أن تحصد صورته الجائزة الأولى في مسابقة تصوير الطبيعة المصرية، من وزارة الشباب والرياضة.

المسابقة تأتي ضمن أحد برامج دعم الشباب "إيدك معانا" بدعم برنامج حوار المتوسط للحقوق والاتحاد الأوروبي وعدد من المنصات "اتبسط بالفوز لأن الصورة دي ليها كواليس بحبها، ولأني مهتم أعرف الناس على جمال الطبيعة في مصر" يقولها عماد لمصراوي.

كان "عماد" قد عرف بوجود مسابقة تابعة لوزارة الشباب والرياضة بدأت في شهر يونيو الماضي، تهتم بإبراز الطبيعة والحياة البيئية في مصر من خلال المصورين "قدمت فيها بصورة محمية جبل علبة، حسيت إنها مختلفة" يتذكر الشاب العشريني عندما ذهب في أكتوبر من العام الماضي في زيارته الثانية لمنطقة حلايب "كنت في عربية ولقيت أطفال بتلعب كورة عند مساحة كبير من الخضرة" لفت انتباهه هذا المشهد فطلب من السائق التوقف ليترجل عن السيارة ويذهب إليهم مشدوهًا بسحر المكان.

اقترب المصور الشاب من الأطفال "فضلت ألعب معاهم شوية، وبعدين بدأت أصور" قضى نحو ساعة في التقاط أكبر عدد ممكن من الصور وسط فرحتهم قبل أن يغادر المنطقة "وأنا براجع (الماتريال) اكتشفت إن صورة الطفل هي أفضل واحدة" حتى أنه قام بطباعتها وينوي بعد انتهاء أزمة فيروس "كورونا" المستجد في الذهاب مرة أخرى إلى حلايب لإهدائها إلى الأطفال.

بعد أيام من تقدم "عماد" للمسابقة بصورته، تلقى رسالة بدخول عمله في مرحلة التصفيات الاخيرة التي تعتمد على تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها على صفحة وزارة الشباب والرياضة بنسبة 50 % بينما النسبة المتبقية من نصيب لجنة تحكيم متخصصة "مكنتش متوقع إني أفوز من خلال السوشيال ميديا، وفعلا صورتي مكنتش في المراكز الأولى" غير أنه استقبل دعوى بحضوره اجتماع إعلان الجوائز عبر من قبِل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

دق قلب "عماد" حينما سمع اسمه كفائز بالمركز الأول للمسابقة، ليفوز برحلة إلى واحة سيوة فضلًا عن مبلغ مادي وأولوية في حضور أية ندوات عن البيئة داخل وخارج مصر "بالنسبالي تعبير صوري عن جمال البلد أهم شيء" من أجل ذلك سافر الشاب العشريني كافة محافظات مصر في السنوات الماضية "ضمن مجموعة من المصورين لتسليط الضوء على الأماكن المجهولة في مصر لتشجيع السياحة"، وما يزال يحلم بتوثيق أكبر لأنحاء البلاد.