حُرَّاس النهر.. النيل نظيف بأيادي شباب وصيادين في زمن كورونا (فيديو)
قصة- شروق غنيم:
غلاف- مايكل عادل:
قبل عامين بدأ الحلم؛ أسس الشاب العشريني مصطفى حبيب مبادرة "فيري نايل" لتنظيف النيل برفقة أصدقائه، ومعها توالت حملات التنظيف. اعتمدت المبادرة على المتطوعين، بلغوا حوالي 3500 شاب. من العاصمة وحتى خمس محافظات أخرى تجولت المبادرة لتُزيل المخلفات والبلاستيك من النهار، حتى وصل قدرها إلى 40 طن، لكن مع انتشار فيروس كورونا المستجد ومنع التجمعات في مارس المنصرف، كان لِزامًا على حبيب ورفاقه التوقف.
شهر من التفكير يتدّبر الشاب مصطفى حبيب الوضع، يُفكر في بدائل حتى يُكمل المشوار، وألا يتسبب التوقف في هدر مجهودات تنظيف دامت لعامين، وفي مايو الماضي كان قد وصل إلى الحل؛ التعاون مع الصيادين القاطنين على ضِفاف النيل لمساعدتهم في إعادة حملات التنظيف مرة أخرى.
أمدّت مبادرة "فيري نايل" الصيادين بالأدوات اللازمة لعملية تنظيف النيل، فيما لا تنقطع زيارات مصطفى حبيب لهم أسبوعيًا، حتى الآن تمكن الصيادين من رفع 8 طن من البلاستيك في جزيرة القُرصاية في محافظة الجيزة، يمتّن حبيب للصيادين لأنهم سببًا في استكمال الحلم، ورغم الأزمة الصحية العالمية إلا أن لاتزال مُهمة بيئية تحدث على الأرض مع اتخاذ كل سُبل الوقاية، فيما يتمنى حبيب أن يتحقق مُراده بأن يصبح النيل خاليًا من المخلفات والبلاستيك.
فيديو قد يعجبك: