"أبواب الخير" في كورونا.. مؤسسة تقدم مساعدات طبية لمواجهة الوباء
كتبت- شروق غنيم:
حلم بدأه هيثم التابعي قبل خمس سنوات، أن يُقدم خدمة جيدة للأسر المُحتاجة والمتعففة وصعب الوصول إليها، فترة تلي الأخرى، يكبر المشروع ومعه أنواع الدعم المُقدم، حتى صارت المؤسسة تحتضن قرابة ألف أسرة في 15 محافظة، ومع بداية شهر
سبتمبر اتخذت المؤسسة الخيرية مسارًا هامًا بالشراكة مع
والدعم من السفارة الألمانية في القاهرة.
أبواب الخير، هي مؤسسة مصرية خيرية مشهّرة برقم 846 لعام 2018 تهدف لخدمة حالات محتاجة متعففة أو يصعب الوصول إليها. تخدم حوالي 1000 أسرة في 15 محافظة، من خلال تقديم كفالات وأدوية وإطعامات بشكل شهري ثابت.
كانت ترتيبات الشراكة منذ أبريل المنصرف، غير أنها بدأت على أرض الواقع من الشهر الجاري، من خلال تقديم دعم لألف أسرة مصرية صحيًا في خمس محافظات، بتكلفة للمشروع تُقدر بحوالي 230 ألف جنيهًا، تكفلت المؤسسة الدولية بمبلغ 188
ألف جنيهًا.
منذ العام الماضي وأدرجت المؤسسة الخيرية المساعدات الصحية المُتعلقة بالجائحة في قائمة دعمها للأُسر، لذا خلال أسبوع سيجري توزيع كراتين تحتوي على علب كمامات وواقيات طبية ومطهرات ومنظفات، فضلًا عن توفير خمسة أجهزة مونيتور
لغرف العناية المركزة في مستشفى ابشواي في محافظة الفيوم.
فرصة مُهمة بالنسبة للمؤسسة خلال الفترة الحالية، كما يشرح هيثم التابعي المدير التنفيذي لـ"أبواب الخير" ومؤسسها، إذ أن الشراكة تُساعد في توسيع الأعمال في بعض المجالات وخاصة الطبي، فضلًا عن كونها "شهادة ثقة من جهة دولية، لمؤسسة في
العمل التنموي والخدمي.. وتؤكد على جدية شُغلنا على الأرض".
خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، تبدأ خطة توزيع المساعدات الطبية، لكن للمؤسسة أيضًا خططًا لدعم الأُسر في مجالات شتى، خلال الشهر الجاري قدمت إطعامًا لأسر في محافظات مختلفة، مثل مائة أسرة بالقاهرة الكُبرى بتكلفة حوالي 13
ألف جنيهًا، فضلًا عن 62 أسرة في الإسكندرية بتكلفة 9300 جنيهًا.
كان العام الماضي مُربِكًا في عمل المؤسسة، بعد انتشار فيروس كورونا، لم يستطع إتمام أي توسعة في الأعمال المُقدمة، لكن التحدي الأكبر بالنسبة له الحفاظ على الخدمة المُقدمة للأُسر وعدم التراجع عنها في ظل الجائحة، وهو ما نجح في تحقيقه.
عهد التابعي على استكمال المُهمة خلال العام المنصرف، مع إضافة مسار جديد في خدمات "أبواب الخير"، مثل تقديم مساعدات نقدية للأسر التي تضررت أعمالها بسبب الوباء "تم تقديم مساعدات نقدية بتكلفة 500 ألف جنيهًا على مدار العام،
لتعويض خسارة الأسر".
يأمل مؤسس "أبواب الخير" استمرار المؤسسة في تقديم الخدمات بشكل جيد، تُعينهم على أعباء الحياة، فيما لا ينسى خلال المشروع من مّد يد العون للأسر اللاجئة في مصر "حوالي مائة أسرة"، ويتمنى أن تزداد الشراكات الفترة المُقبلة للتوسع في تقديم
المُساعدات.
فيديو قد يعجبك: