كأس العالم في رسمة.. 7 أيام و25 لاعبا

في طفولته كان إسلام طمان، يتابع والده وهو يرسم على اللوحات، في إطار عمله كمهندس معماري. أحب الصغير الرسم حتى صار هوايته، ومع الوقت كانت الموهبة تنضج أكثر، حتى صار الرسم دراسة أكاديمية، ثم أصبح عملا يتكسب منه، لكنه بين وقت وآخر يشارك في رسوم لها علاقة بأحداث جارية.

وقبل أيام من كأس العالم، الذي تبدأ مباراته الافتتاحية اليوم، كان إسلام يجهز رسمة لها علاقة بذلك الحدث، فاختار 25 لاعبا ينتمون لمنتخبات مختلفة، ومناطق متعددة، وقام برسمهم في أكثر من أسبوع، لظروف متعلقة بطبيعة عمله: «راعيت إنه يبقى في لاعبين من كل قارة، وراعيت التمثيل العربي في الصورة بشكل مناسب».

كان روبرت ليفاندوفسكي لاعب منتخب بولندا، يقف على رأس الصورة، وهو يحمل هاتفه ويلتقط «سيلفي» لعدد من اللاعبين حوله، كان أبرزهم «ميسي ورنالدو، وينزيما ونيمار، ولوكا مودريتش، وأكرم عفيف، وهاري كين، وسيمون كيير، ونوير، وسواريز، وسالم الدوسري، ويوسف المساكني تونس، وأشرف حكيمي» وغيرهم من اللاعبين، ومن فوقهم رسم لكأس العالم، وهم يقفون داخل ستاد، ومن حولهم الجماهير يتابعون المشهد.

ومنذ 2021 يمارس إسلام الرسم، شجعه والده على الانتقال من كلية التربية النوعية إلى كلية الفنون الجميلة، وكان له شقيق يكبره يشجعه على الرسم أيضا بعدما تعلمه من والده، فيما ما يزال شقيق آخر له يمارس الرسم لكن على سبيل الهواية: «عمر أخويا بقى مهندس ويمارس الرسم على سبيل الهواية، وعبد الرحمن بقى مهندس ميكانيكا فابتعد عن الرسم شوية».

كانت أغلب التعليقات تدور حول جمع هذا الكم من اللاعبين في رسم رقمي، وذلك على صفحة إسلام على موقع فيسبوك، الذي ينشر عليه كثيرا رسومات لها علاقة بأحداث جارية، وكان هذا الرسم مطلوب منه لموقع «سبورت 360» بحكم طبيعة عمله في ذلك المجال.

وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم «قطر 2022» قد أعلنت تفاصيل حفل افتتاح المونديال، وستكون مدة الاحتفال 30 دقيقة، ويشمل الحفل برنامجا من 7 فقرات تحييها فرق مختلفة وفنانون عالميون. وهو الكأس الذي يلعب للمرة الأولى في العالم العربي. ويلتقي اليوم المنتخب القطري مع منتخب الإكوادور، على ستاد «البيت» بمدينة الخور.