تويتر يغرد بـ«الأخضر».. وقمة المناخ في صدارة «التريند»

كتب- عبدالله عويس:

منذ أيام ومحمود فتح الله، يتابع تفاصيل الاستعداد لمؤتمر المناخ، واستضافة بلاده له. لا يعرف الشاب كثيرا عن أمور البيئة، والاحتباس الحراري، لكنه يؤمن أن حدثا كهذا سيكون له أثر كبير على مصر والعالم، سواء فيما يتعلق بالبيئة، أو بشؤون السياحة، ومع بداية اليوم، الأحد، وانطلاق المؤتمر دون الشاب بضعة عبارات على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، لكنه لم يكن الوحيد في فعل ذلك الأمر.

وتصدر مؤتمر المناخ، في مصر قائمة الأكثر رواجا، على موقع التدوينات القصيرة، بعدما تسلمت مصر رسميا، رئاسة الدورة الـ٢٧ من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27) والذي ينعقد في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، على مدار أسبوعين، من الـ٦ من نوفمبر الجاري وحتى الـ١٨ من الشهر عينه.

ونشر كثيرون صورا لمبنى وزارة الخارجية المصرية، وقد أضاء المبنى بكلمات «COP 27» وكذلك انتشرت صورة للأهرامات المصرية ترفع الشعار نفسه. مع عبارات تحمل الاحتفاء باستضافة مصر لذلك الحدث العالمي. إضافة لصور ينشرها الحضور في شرم الشيخ، بين وفود رسمية، ووصول للصحفيين. وما بين «COP 27» و«قمة المناخ مصر ٢٠٢٢» وهو الهاشتاج المنتشر أيضا والذي دخل قائمة «التريند» تعددت تغريدات البعض.

كما دونت صحف عالمية، وحسابات تابعة لمسؤولين دوليين، تفاصيل عن المؤتمر، وأبرز الحضور من زعماء العالم، وأجندة المؤتمر، وأبرز ما سيتم مناقشته، وكيف سيكون للمؤتمر تأثير على سياسات الدول في العمل على الحد من الانبعاثات الكربونية.

يغرد سيد محمود على تويتر «قد لا تكون مهتما بشؤون البيئة ولا تتابع الأمر، لكن عليك الافتخار باستضافة بلادك لهذا الحدث العالمي» وهي تغريدة مشابهة لتغريدات أخرى حملت المعنى نفسه. أما تسنيم محمود فقد ارتأت أن ذلك المؤتمر قد يكون دافعا لها للتعرف بشكل أقرب على مشكلات المناخ، وأزمات التغير المناخي، وما يمثله الأمر من تحد كبير للكوكب الأرضي.

وكانت صفحة الرئيس عبدالفتاح السيسي على فيس بوك، قد نشرت صباح اليوم، افتخار الرئيس وتشرفه بالمسؤولية، تطلعه لافتتاح فعاليات الدورة الـ٢٧ من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ. وقال السيسي إن «الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه».