بعد إدانتها بالتشهير.. كيف ستؤثر قضية "جوني ديب" على مستقبل "آمبر هيرد" المهني؟
كتبت-دعاء الفولي:
قبل ساعات قليلة أدانت هيئة محلفين أمريكية الممثلة آمبر هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق الممثل جوني ديب، كما تم تغريمها 15 مليون دولار تدفعهم للزوج المتضرر.
وعلى مدار أسابيع مليئة بالأحداث والمفاجآت في جلسات الحكم بالقضية كان المتابعون يؤازرون "ديب" حتى أن كثيرين اصطفوا أمام قاعة المحاكمة لدعمه بالخارج، وفي المقابل تراجعت شعبية "هيرد" ما يطرح سؤالا عن مدى تأثير خسارتها القضية على مستقبلها.
ففي موقع the list الأمريكي المتخصص في شئون المرأة والحياة اليومية، يقول جايمي برونستاين خبير العلاقات خلال مقال منشور إن خسارة "هيرد" ستؤثر بشكل مباشر على ظهورها في الإعلام والمساحة المتاحة لها وذلك على العكس من "ديب" الذي ربما تزداد مساحته خلال الفترة القادمة خاصة وأنه اكتسب تعاطف الجماهير على مدار أيام المحاكمة.
وعلى مدار شهر ونصف، استمعت المحكمة إلى "ديب" و"هيرد"، وكان الأول قد رفع دعوى قضائية ضد زوجته السابقة بسبب مقال رأي كتبته لصحيفة "واشنطن بوست" قالت فيه إنها كانت ضحية للعنف الأسري دون ذكر لاسم "ديب".
ويؤكد خبير العلاقات أن عرض تفاصيل المحاكمة كان ضارا بالطرفين في آن واحد لأنه نشر أسرارهما ولكن ذلك لا ينفي أن الخاسر سيحصد الضرر الأكبر.
ذلك الضرر وقع على "هيرد" بالفعل، إذ صرّح والتر هامادا رئيس شركة وارنر بروس خلال شهادته في القضية أنهم فكروا في استبدال "هيرد" في الجزء الثاني من فيلم aquaman ورغم تأكيده أن ذلك لا يتعلق بالقضية إلا أن رواد التواصل الاجتماعي الذين دعموا الزوج السابق استغلوا ذلك التصريح لتأكيد رفضهم لوجودها في الفيلم، ما قلل من جماهيريتها، كما أن مشاهدها في الفيلم تقلصت كثيرا حسب تصريحاتها مؤخرا مؤكدة أنها قاتلت للحصول على الدور.
ليست السينما فقط؛ فخلال المحاكمة ادّعى فريق دفاع "هيرد" أنها اعتادت استخدام أدوات المكياج لإخفاء كدمات وجهها بسبب ضرب "ديب" لها، واستخدمت مُنتج إخفاء عيوب الوجه من شركة milani لكن الشركة أصدرت عقب ذلك فيديو عبر موقع تيك توك تؤكد فيه أن المنتج المذكور في المحاكمة لم يتم طرحه في السوق قبل ديسمبر 2017.
وكان الممثلان "ديب" و"هيرد" قد التقيا عام 2009 خلال فيلم the rum diary وتزوجا في الفترة من 2015 حتى الطلاق في 2016 وهي الفترة التي جرى فيها تعنيفها حسب فريق الادعاء.
ولكن لا يعتقد جميع الخبراء أن "هيرد" وحدها المتضررة، فعبر مقابلة مع موقع سي إن إن يقول وكيل الترفيه داريل مارشاك إن المحاكمة حملت قدرا كبيرا من الجدل والأذى المتبادل لذا سيكون هناك تردد من قبل صُناع السينما في التعامل معهما، لكنه يضيف أن موهبة "ديب" القوية ستساعده على العودة إلى العمل سريعا على عكس "هيرد" التي لديها مسيرة مهنية أقل رسوخا والتي كان جزء من انتعاشها مرتبط بزواجها من "ديب".
في المقابل، كان وصف بعض الذين تعاملوا مع "هيرد" كافيا لتقليل شعبيتها، إذ قالت كيت جيمس، مساعدتها السابقة إن الممثلة كانت "استعراضية وعدوانية" وفادت في شهادتها خلال المحكمة أن "هيرد" بصقت على وجهها وعنّفتها حينما طلبت "جيمس" منها زيادة راتبها، وكانت قد عملت معها خلال عام 2012.
فيديو قد يعجبك: