بعد واقعة الطفل شنودة.. 3 حكايات من عالم الاحتضان (ملف خاص)
كتب- محمد نصار:
أثارت قصة الطفل شنودة حالة من الجدل في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد قرار إيداع الطفل إحدى دور الرعاية بدلا من البقاء مع الأسرة التي كفلته في منزلها لمدة 4 سنوات.
في البداية وجدت الأسرة المسيحية الطفل عند باب كنيسة وعمره أيام قليلة، ونتيجة أنهما لم يرزقا بأطفال منذ زواجهما، قررا تبني الطفل، وبعد 4 سنوات من تبني الأسرة للطفل شنودة، تقدمت ابنة أخت الزوج بشكوى إلى النيابة العامة للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة.
وقد ثبت عدم نسب الطفل للأسرة، ونتيجة لذلك قررت النيابة العامة إيداعه إحدى دور الأيتام بصفته فاقدا للأهلية وتغيير اسمه إلى يوسف.
وينظم حياة الأطفال "فاقدي الأهلية" أو "الأيتام" في مصر المودعين دور الرعاية، نظام الأسر البديلة أو الكافلة، والذي أتاح الاحتضان أو الكفالة لآلاف الأسر المصرية وفق عدة شروط أهمها أن تكون ديانة الأسرة نفس ديانة الطفل، ونظام الكفالة أو الاحتضان بديل للتبني في الإسلام، ويحمل الطفل ديانة الدولة إذا لم يستدل له على ديانة.
وفي هذا الملف نروي 3 حكايات من عالم الاحتضان لأسر قررت التمرد على عادات المجتمع وخوض تجربة الاحتضان، كما نوفر جميع الشروط والخطوات والإجراءات المطلوبة للكفالة، لربما تكون سببا في توفير حياة كريمة لأطفال آخرين ممن يزالون داخل تلك الدور.
لقراءة الملف عبر تقنية الكروس ميديا.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: