حاصل على جوائز محلية ودولية.. من هو بطل فيديو «البيتزا والدكتور»؟
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- عبدالله عويس:
في مقطع فيديو لم يتخط الـ30 ثانية، وبتعليق «مستغربين الدكتور كل ترم بيشيلنا المادة ليه»، كانت مجموعة من طلاب جامعيين، يستمعون لأستاذهم على أحد التطبيقات، لتقطع صوت المحاضرة طالبة تقول بصوت واضح «أنا عاوزة واحد بيتزا مارجريتا وسط» وفيما رد المجيب على العملاء بأن أمامه ساعة وربع، عادت للحديث «ليه ساعة وربع كنت قمت أنا بنفسي عملتها في البيت». ليثير مقطع الفيديو ضحكا كبيرا وانتشارا كبيرا أيضا.
الأستاذ الجامعي الذي ظهر في الفيديو، هو الفنان التشكيلي الدكتور محمد شاكر، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية الأسبق، والذي أخبره كثير من أقاربه وطلابه عن الفيديو ومحتواه، لكنه لا يتذكر في أي توقيت كان الأمر، لإعطائه محاضرات عدة، لكنه لم يأخذ الأمر على منحى سيء.
يقول شاكر في حديثه لـ«مصراوي»، إنه عرف بشأن الفيديو، لكنه لم يهتم به، كونه بعيدا عن عالم مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه اعتبره موقفا مضحكا، وإنسانيا في نفس الوقت، ولم يكن الهدف منه السخرية أو التقليل من شأنه: «ولا أعتقد أبدا أن هناك قصد من الطالبة التي تحدثت، لكنه فيديو مضحك على كل حال».
جاءت التعليقات على مقطع الفيديو الذي شوهد آلاف المرات من منصات مختلفة، متباينة، فالبعض كان يعرف الأستاذ الجامعي محمد شاكر، فعددوا بعض أعماله، وآخرين تناولوا الأمر بسخرية من الحالة نفسها، وسكوت الأستاذ الجامعي وقت حديث الطالبة حول البيتزا.
ومحمد شاكر هو أحد أشهر فناني الجداريات في محافظة الإسكندرية، وله أعمال بالغة التميز، يعرفها زوار المدينة الساحلية، وهو حاصل على شهادات تقدير دولية ومحلية، وله متحف يقع في منطقة «سابا باشا» وتديره حاليا مكتبة الإسكندرية بعدما أهداه شاكر إليها، وهو من 4 وحدات سكنية، في عقار واحد، وبه مئات القطع من أعماله.
ومن أعماله الشهيرة في الإسكندرية، بانوراما محكى القلعة، ومنارة الأندلس، وجدارية الشاطئ، وجدارية ستانلي، وجداريات في ميناء الإسكندرية، وغيرها من الأعمال في محافظات أخرى، تنال إعجاب الزوار ومن يروها، وخضع بعضها لهدم مؤخرا.
يقول شاكر، إن الإسكندرية لها مكان في قلبه، ويعتبرها واحدة من أهم المدن في تاريخ الحضارات، ويتذكر حين تم تكليفه من محافظ الإسكندرية الأسبق، عبد السلام المحجوب، لتصميم أعمال فنية داخل المحافظة، وكانت البداية من منارة الأندلس، عام 1998،من خلال الفسيفساء.
وعن بانوراما محكى القلعة، يقول شاكر إنه تم بدء العمل فيها عام 2000 ثم انتهى العمل فيها في 2002 وكانت من كافة الأحجار في مصر، وفيها كافة ألوان الرخام والجرانيت، وهي تعبر عن الحضارات التي وفدت إلى مصر «كنت حريص على استخدام المواد الصلبة والدائمة، وبين المواد الرقيقة كالفسيفساء».
فيديو قد يعجبك: