الزواج وتنفيذ أوامر الزوجة ''قد'' يُطيلان العمر

(القاهرة) مصراوي:

الكثير من الأزواج الذين يتوقون إلي حياة سهلة يسعدهم فعل ما تمليه عليهم زوجاتهم، وهو ما دعمه بحثا جديدا يثبت أن ذلك قد يكون مفيدا للصحه بالفعل.

فقد أثبتت دراسة جديدة، نشرها موقع الديلي ميل البريطاني، أن الرجال المتزوجون يميلون لإجراء فحوصات طبية أكثر من الذين يعيشون مع صديقة أو شريك، ولكن المُفاجيء أن الدراسة كشفت أن معظم العازبون يذهبون للكشوفات الطبية أكثر ممن يعيشون مع شريكة بدون زواج، ويقول الباحثون أن سبب ذلك غير واضح.ويقترح دكتور ''ستيفين بلمبيرج'' مؤلف الدراسة ومدير مركز للعلاج الوقائي والمناعة، أنه ربما تكون الزوجات أكثر تأثيرا من الصاحبات.

وقد جاءت فكرة الدراسة انطلاقا من حوار بين دكتور '' بلمبيرج'' ووالده الذي يعمل استشاريا في ''مركز أطلنتا الصحي'' ويباشر حالات أزواج وعائلاتهم، حيث شارك الأب ملاحظاته عن من هم الذين يزورون الأطباء،وفكر الأبن في استطلاع يستكشف الموضوع، وهو ما حققه من خلال إجابات 24 ألف رجل سُجلت خلال عامين 2011،2012،حيث تم سؤالهم عن حالتهم الاجتماعية، وهل زاروا الطبيب العام الماضي، أو أجروا فحوصات لضغط الدم أو الكوليسترول، فالفحص يفيد في الاكتشاف المبكر للأمراض والمشاكل الصحية،والحماية من تطور الحالات الحرجة مثل أمراض القلب.

وقد أظهرت الدراسات أن الرجال المتزوجون يعيشون أطول، وربما سبب ذلك إلحاح الزوجات لزيارة الطبيب والاطمئنان علي صحتهم، وطبقا للبيانات الإحصائية فإن الشباب يميلون للعيش مع النساء أكثر من الكبار، لكن الباحثون لاحظوا نفس النموذج في مجموعتين من المراحل العمرية.

وقد كشف الاستطلاع أن 69% من الرجال المتزوجون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 قد زاروا الطبيب في العام الماضي.مقارنة ب 62% من العازبون، و57% من الذين يعيشون مع شركاء أغلبهم نساء.

وفي الشريحة العمريه التي تتراوح بين 45 و64 وُجد أن 83% من المتزوجون يزورون الطبيب، مقارنة ب 74% من العازبون، و69% من الذين يعيشون مع رفيقات. وقد تم إجراء نفس النموذج بشأن الفحوصات والتحاليل الطبية.

ويقول '' بلمبرج'' أن الصديقات أكثر تمنعا من الزوجات في سؤال الرجل الذهاب للطبيب والإلحاح عليه، كما أن العازبون ربما يولون أنفسهم رعاية طبية أكثر بسبب شعورهم أنهم مازالو داخل اللعبة، ويحاولون أن يكونون أصحاء لجذب الشريك المحتمل،كما يواظبون علي قراءة المجلات الصحية، لكن بعض الرجال الآخرون قد يتراخون عن زيارة الطبيب بعد التنقل مع صاحباتهم من مكان لآخر، وعند ذهابهم للطبيب يجدون أنفسهم مضطروون لشرح لماذا ذهبوا ويشعرون بحرج وعدم راحة عند ذكر هذه التفاصيل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا