ارتياد '' الجيم'' قد يساعد في التفوق الدراسي

كتبت- جهاد التابعي:

وجد باحثون أن الطلاب الذين يشتركون في صالات الألعاب والفرق الرياضية يحصلون على درجات أعلى في الدراسة مقارنة بزملائهم الذين لا يمارسون أي نشاط.

كما وجد باحثون أيضا أن الطلاب الذين يمارسون رياضات لديهم استعدادا أكبر للبقاء فترة طويلة بالمدرسة، وبناء على ذلك ينصح الباحثون المدارس بتوفير المزيد من التسهيلات والاختيارات الرياضية أمام الطلاب إذا أرادوا جذبهم للدراسة.

وقد قام باحثون من جامعة ''ميتشجن'' الأمريكية بتحليل بيانات عينة عشوائية من طلاب المرحلة الثانوية والسنة الأول من الجامعة، ومقارنة درجات وتقديرات المشتركون في الأنشطة الرياضية بقرنائهم الغير مهتمين بأي نشاط.

ووجدوا أن الطلاب الممارسون للرياضات والمشتركون في مراكز للياقة البدنية يحققون تقديرات ودرجات أعلى.

وقد لاحظ الباحثون زيادة في معدل درجات الطلاب الذين يستمرون في ممارسة هذا النمط من الحياة بنسبة 0.13نقطة أعلى من المعدلات العادية، وهذا الأمر كافي لإقناع الكثير من الجامعات التي تهتم بمستوي الطلاب المتفوقين بتوفير مزيد من التسهيلات والمعدات الرياضية لتعزيز مستوى التحصيل الدراسي لطلابها.

ويقول دكتور ''بيفارنك'' المشرف على فريق الدراسة والذي قام بفحص عينة مكونة من 4.843 طالب ''إن هذا العدد قد يبدو غير هام، لكن في النهاية النتائج تؤكد تأثير هذه الأنشطة في تطوير الطلاب وجعلهم مستعدون للمراحل المتقدمة من الدراسة، أو علي الأقل أكثر حماسا للسنة الدراسية القادمة بالجامعات.

ويضيف ''بيفارنك'' أنه بالمقارنة بين المجموعتين وجد أن 74 في المئة من المجموعة المشتركة في أنشطة رياضية يحققون تفوق دراسي، بينما 60 في المئة فقط من الطلاب الذين لا يمارسون الرياضة هم من يحققون تطور في معدلات اكتساب المعرفة وحصد درجات وتقديرات.

ويؤكد ''بيفارنيك'' أهمية هذه الدراسة حيث أن المهم هو مستوى الطلاب والخريجين وليس عددهم .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا