لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جزئ يكشف: لغز بداية الحياة (صور)

06:02 م الأربعاء 02 يوليو 2014

جزئ يكشف لغز بداية الحياة

القاهرة – (مصراوي):
 
كل الكائنات الحية علي وجه الأرض تحتوي على كتلة غامضة متشابكة من الجزيئات تسمي الريبوسومات، وتعتبر مصنع البروتين ومصدره للخلايا الحية، حيث تحول المعلومات الجينية في الحمض النووي إلي سلاسل متتابعة من حمض ''الأمينو'' لتكوين البروتين.

ويعتقد العلماء أن الريبسومات والتي يصعب تعقب تاريخها تحمل لغز تكون أول جزيئات في الحياة علي سطح الأرض منذ أربعة بلايين عام.والريبسومات عبارة عن مصانع بيولوجية صغيرة تعمل علي تزويد الخلايا بالبروتين اللازم لبنائها والذي يعتبر مكون أساسي لأجسادنا، ففي كل خلية حية يوجد مئات الآلاف من الريبسومات.

وعلى سبيل المثال تحتوي الخلايا كثيرة التضاعف مثل خلايا الكبد علي بضعة ملايين من الريبسومات بينما تحتوي خلايا البكتيريا على ما يقرب من مائة ألف ريبسوم.

وقد أوشك الباحثون الآن علي حل لغز بدأ الحياة وتكوين أول جزيئات حية علي الأرض من خلال تحديد عملية التطور التدريجي لهذه الجزيئات التي تمثل مصانع بيولوجية، حسب الديلي ميل، التي قالت إن التكوين الأساسي للريبسوم موحد في جميع الكائنات الحية، بينما المكونات الخارجية المحيطة بالتكوين الأساسي قد تطورت وأصبحت أكثر تعقيدا لملائمة تطور الأجناس والأنواع التي أصبحت أكثر تعقيدا وتشعبا.

واستطاع علماء وباحثون بمعهد ''جورجيا'' للتكنولوجيا بأطلنطا تحديد بناء التكوين البدائي لهذه الجزيئات من خلال عملية تقشير رقمية للتعقيدات الناتجه عن التطور والعودة بالجزيء لحالته الأولية.ويقول دكتور '' لورين ويليام'' مدرس الكيمياء البيولوجية بمعهد جورجيا للتكنولوجيا أن تاريخ الريبسوم قد أفصح عن أصل الحياة.

وتم الكشف عن تفاصيل مهمة تفسر كيفية نشأة وتطور الريبسومات، وبالرغم من أن الريبسومات أكثر تعقيدا في الإنسان إلا أن ذلك يظهر في التكوين الخارجي فقط حيث وجد الباحثون أن قلب الريبسوم هو نفسه سواء في الإنسان أو في الفطريات البسيطة.ويؤكد دكتور ''ويليام'' أن الريبسوم هو أصل بدأ واستمرا دورة الحياة.

وقام الباحثون في الدراسة بالمقارنة بين أنماط مختلفة من الريبسومات في أجناس متنوعة من الكائنات الحية المعقدة والبسيطه بما في ذلك الإنسان والفطريات والخميرة.وقد وجد العلماء تغيرا ملحوظا في بصمة الريبسوم عند إضافة مكونات جديدة لسطح الجزيئات بدون تغيير في قلب التكوين وجوهره الأساسي.وما استنتجه الباحثون هو أن عملية التطور تستطيع التغيير في تكوين الريبسوم لكنها مهما غيرت وطورت فيه لا تقترب أبدا من نواته الأساسية.فالتطور يمكنه إضافة المزيد من التكوينات والعناصر لكن لا يمكنه أبدا تغيير الأساسيات الموجودة بالفعل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان