دراسة: تكنولوجيا الإضاءة الحديثة تزيد التلوث وتهدد صحة الإنسان

برلين - (أ ش أ)

أشارت دراسة أجراها فريق من الباحثين الألمان برئاسة الباحث "كريستوفر كيبا"، في مركز أبحاث الجيوفيزيقية في مدينة بوسدام الألمانية، إلى ارتفاع الإضاءة الصناعية في الكرة الأرضية بنسبة بلغت 2% سنويا في الفترة من 2014 إلى 2016.

فقد أصبحت الكرة الأرضية غارقة في الإضاءة الصناعية وهذه الظاهرة تفاقمت بفضل التكنولوجيا الجديدة التي تعتمد على اللمبات "الديود" الإلكترونية والتي تلوث البيئة وتهدد الصحة العامة والحيوان والنبات.

وأوضح العلماء أن "لمبات الديود" تنتج نفس كمية الضوء بأقل تكلفة ما يجعل الخبراء يعتقدون أن النفقات المخصصة للإضاءة في المدن حول العالم ستنخفض، لكن العلماء يرون أن اقتصاد الطاقة عن طريق تكنولوجيا "الديود" يزيد من تلوث البيئة ويهدد صحة الإنسان.

ولا تستطيع ثلثا البشرية رؤية المجرة الكونية بسبب تأثير تلوث الإضاءة الصناعية في البيئة.