الرجل الذي تحبه الفيروسات.. مصاب بالإيدز وكورونا وجدري القرود في نفس الوقت
سجل رجل إيطالي، نفسه في سجلات الحالات الطبية النادرة، بوصفه أول شخص في العالم يصاب بفيروسات جدري القرود وكورونا والإيدز، في نفس الوقت، وفقا لسكاي نيوز عربية.
تفاصيل حالة الرجل، نشرت في مجلة "العدوى" لكنها لم تكشف عن اسمه. وقالت إن الرجل بدأ يعاني من التعب والحمى والتهاب الحلق بعد 9 أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا التي زارها من 16 إلى 20 يونيو 2022، حيث أقام هناك علاقة مع رجال.
وفي 2 يوليو، كشف اختبار آخر أن الرجل مصاب بفيروس كورونا وبدأ طفح جلدي يظهر في ذراعه اليسرى. وظهرت حويصلات صغيرة مؤلمة محاطة بطفح جلدي على جذع الرجل وأطرافه السفلية ووجهه وعضلاته في اليوم التالي.
ويوم 5 يوليو، انتشرت الحويصلات بشكل أكبر وتطورت إلى بثرات، الأمر الذي جعل الرجل يتجه لقسم الطوارئ في مستشفى جامعة سان ماركو في كاتانيا بإيطاليا، حيث نقل لوحدة الأمراض المعدية.
وبعد فحصه في وحدة الأمراض المعدية، تبين إصابة الرجل بجدري القردة، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأخضع المريض لفحوصات تتعلق بالكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، لتثبت إصابته بالإيدز.
وعقب التعافي من جدري القردة وكورونا، خرج المريض من المستشفى في 11 يوليو، ليخضع للعزل المنزلي، حيث تعافت آفات جلده بعد تقشرها تاركة ندبات صغيرة.
وتعليقا على حالة المريض "الفريدة" قال باحثون من جامعة سان ماركو في تقرير: "تسلط هذه الحالة الضوء على كيفية تداخل أعراض جدري القرود وكورونا، وتؤكد ضرورة معرفة تفاصيل العادات الجنسية للمصاب للتشخيص السليم".
وأضاف التقرير: "بعد مرور 20 يوما ظلت مسحة البلعوم الخاصة بالكشف عن جدري القردة إيجابية، وهو ما يكشف أن هؤلاء الأفراد قد يظلون معديين لعدة أيام بعد التعافي من الأعراض".
فيديو قد يعجبك: