إعلان

بلاي ستيشن و Xbox.. أجهزة ليست للعب فقط

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

بلاي ستيشن و Xbox.. أجهزة ليست للعب فقط

لم تعد منصات تشغيل الألعاب منذ فترة طويلة قاصرة على تشغيل ألعاب الكمبيوتر والفيديو فحسب، بل إن هذه الأجهزة، مثل إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن وجهاز Wii، تحولت بشكل جزئي إلى وحدات مركزية لتشغيل وسائل الترفيه في غرف المعيشة.ويتمكن المستخدم عن طريق هذه الأجهزة من الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام والصور، إلى جانب مهمتها الأساسية لتشغيل ألعاب الفيديو التي تحاكي السباقات ومهارات التصويب.ولكن توجد هناك اختلافات كبيرة بين هذه الأجهزة الثلاثة من حيث قدراتها على تشغيل الميديا، وأوضح رولاند شتيله من جمعية إلكترونيات الترفيه والاتصالات (gfu) بمدينة فرانكفورت الألمانية، قائلاً :”يمكن استخدام جهاز بلاي ستيشن 3 وإكس بوكس 360 كمشغل أسطوانات DVD”، وعلاوة على ذلك يتميز البلاي ستيشن 3 باعتباره الجهاز الوحيد الذي يمكنه تشغيل أسطوانات البلوراي.ويتمكن جهاز بلاي ستيشن 3 وإكس بوكس 360 من عرض الصور وتشغيل الموسيقى ومقاطع الفيديو المخزنة على وحدة ذاكرة USB أو أحد الأقراص الصلبة الخارجية، لذلك فإن كلا الجهازين مزودان بمنافذ توصيل USB مناسبة.ولكن من الملاحظ هنا أن الهاردوير والمكونات الصلبة بهذه الأجهزة ليست حديثة وقد مر عليها عدة سنوات؛ حيث تفتقر أجهزة الألعاب هذه إلى منفذ USB-3.0 لنقل البيانات بشكل سريع.وبخلاف جهاز بلاي ستيشن 3، فإن كونسول الألعاب إكس بوكس 360 لا يتعرف عند توصيله بقرص صلب خارجي إلا على 16 غيغابايت فقط من سعة الذاكرة، بغض النظر عن سعة التخزين الحقيقية بالقرص الصلب.وأوضح إنغولف ليشكه من مجلة «كمبيوتر بيلد شبيله» الألمانية :”بالنسبة لجهاز إكس بوكس 360 يتعين على المستخدم إنشاء وحدة تشغيل افتراضية على القرص الصلب، حتى يتمكن عندئذ من نسخ الأفلام والموسيقى في هذه الوحدة الافتراضية”.ويشتمل كونسول الألعاب Wii على وظائف محدودة للغاية عند استخدامه كمشغل ميديا، ويقول إنغولف ليشكه :”لم يتم تصميم الجهاز لتشغيل الميديا، لكنه جهاز مخصص للاستمتاع بألعاب الفيديو”.وليس بمقدور جهاز Wii تشغيل أسطوانات البلوراي أو أسطوانات DVD، كما أنه لا يتعرف على ملفات الفيديو إلا بصيغة Motion-JPEG.وأضاف المحرر الألماني :”ومع ذلك تظهر الصورة بجودة سيئة للغاية. ولا يمكن عرض الصور أو تشغيل ملفات الموسيقى ومقاطع الفيديو على جهاز Wii إلا من خلال استخدام بطاقة الذاكرة SD. ولا يتمكن هذا الجهاز أيضاً من قراءة ملفات الميديا من وحدات الذاكرة USB”.وتتمكن جميع أجهزة الألعاب الثلاثة من الدخول إلى شبكة الإنترنت، كما أنه يمكن بالإضافة إلى ذلك توصيل جهاز بلاي ستيشن 3 وإكس بوكس 360 بالشبكة المنزلية. وبالتالي يتمكن المستخدم من الوصول مباشرة إلى الملفات المخزنة على جهاز الكمبيوتر المكتبي أو على القرص الصلب بالشبكة المنزلية، وهو الأمر الذي يتيح إمكانية تشغيل الأفلام.لذلك ينبغي توصيل أجهزة الألعاب بالراوتر عن طريق وصلة كابل، ويقول ليوبولد هولتز آبفيل، من مجلة «Chip» الألمانية المتخصصة في الكمبيوتر، :”التوصيل عن طريق كابل يمنع فقدان حزم البيانات، على عكس شبكة WLAN اللاسلكية التي لا تتناسب بشكل جيد مع تشغيل الأفلام؛ لأن طريقة التوصيل هذه تتسم بالتذبذب”.وفي حالة توافر وصلة إنترنت لاسلكية فقط، فإن باقة التجهيزات بكونسول الألعاب بلاي ستيشن وكذلك جهاز إكس بوكس 360 تتضمن حالياً مهايئ لشبكة WLAN اللاسلكية.وحتى مع استخدام وصلة إنترنت سريعة عن طريق الكابل، لا تتمكن أجهزة الألعاب من تشغيل جميع صيغ الفيديو، ويقول الخبير الألماني ليوبولد هولتز آبفيل :”عند تشغيل الفيديو يتسم جهاز بلاي ستيشن 3 وإكس بوكس 360 بوظائف محدودة، فعلى الرغم من أنهما يتمكنان من تشغيل الصيغ المعيارية، إلا أنهما لا يتمكنان مثلاً من التعرف على ملفات MKV لتشغيل الأفلام فائقة الوضوح”.ويتمكن الجهازان حالياً من تشغيل أفلام السينما الحديثة والقديمة من شبكة الإنترنت، حيث يتوافر أمام أصحاب كونسول الألعاب إكس بوكس 360 إمكانية الدخول إلى الموقع الإلكتروني Zune المُشغل من قبل شركة مايكروسوفت الأمريكية، وعبر هذه البوابة الإلكترونية يتمكن المستخدمون من تشغيل المحتويات الرقمية إما عن طريق الاستعارة أو الشراء.وعلى الجانب الآخر يتمكن أصحاب أجهزة البلاي ستيشن 3 من تشغيل الأفلام الموجودة في مكتبة الفيديو Lovefilm على الإنترنت مقابل دفع رسوم شهرية.وفي النهاية فإنه لا يُنصح باستخدام كونسول الألعاب كمشغل ميديا إلا للمستخدم الذي يرغب في الاستمتاع بألعاب الفيديو بشكل أساسي، ويقول رولاند شتيله :”تبعاً لكونسول الألعاب يستطيع المرء استخدام وظائف الملتيميديا بالجهاز كميزات إضافية عملية”. ولكن إذا كان المستخدم لا يرغب في تشغيل الألعاب، فإن هذه الأجهزة تنطوي على بعض العيوب مقارنة بالأجهزة الأخرى المتخصصة.وأضاف الخبير الألماني ليوبولد هولتز آبفيل :”أجهزة الألعاب يصدر عنها صوت أعلى من مشغل أسطوانات DVD العادي، فضلاً عن أنها تستهلك طاقة كهربائية أكبر”، لذلك فإنه من الأفضل في مثل هذه الحالات، وبالطبع سيكون أقل تكلفة، شراء قرص صلب مخصص للملتيميديا، والذي يتمكن من تشغيل العديد من الصيغ ويستهلك قدراً أقل من الطاقة، فضلاً عن أنه يمكن توصيله بجهاز التلفاز بصورة أسهل.(د ب أ)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان