كابوس كورونا.. 6 مظاهر مفقودة في العيد

كتبت- أميرة حلمي

كأنه كابوس تعيشه مصر والعالم منذ نهاية العام الماضي وحتى حلول عيد الفطر المبارك لينزع طقوسه ومظاهره التي اعتاد عليها المصريون.

هذا العيد اختلف تمام عما سابقه، واختفت مظاهره وطقوسه، وعم الصمت أرجاء المدينة بسبب فيروس كورونا "كوفيد 19".

- صلاة العيد

خلت ساحات المساجد من المصلين هذا العام، بمختلف أنحاء البلاد، وساد الصمت وقت الصلاة على غير العادة التي تعلو فيه تكبيرات العيد.

- الزيارات العائلية

قلّت الزيارات والتجمعات العائلية بعد توصيات منظمة الصحة العالمية باستبدالها بالتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا في ظل فرض الحظر من الخامسة مساءً، ووقف غالبية وسائل النقل ومنها المترو وقطارات السكك الحديدية.

- التجمعات

ما إن ينفض المسلمون من صلاة العيد، وتسود مشاهد التجمعات في الشوارع والحدائق العامة والمتنزهات، وهو ما منعته الحكومة هذا العام وقرّرت إغلاق جميع أنواع الحداث والمتنزهات والشواطئ، منعًا للتجمعات والحد من انتشار الفيروس.

- الخروج والسينمات

من أبرز طقوس العيد الخروجات والذهاب إلى السينمات، إذ اعتاد وسط البلد بالقاهرة بالزحام أمام شباك تذاكر السينمات، وهو ما اختفى هذه العام تمامًا.

- لعب الأطفال في الشوارع

أيضًا قلّت مظاهر احتفال الأطفال في الشوارع بالعيد كما في كل عيد، بسبب توعية الأهالي من خطر كورونا على أطفالهم.

- المراكب النيلية وفسح العيد

كانت المراكب النيلية من بين أنواع فسح العيد، غير إنها تعطلت هذه العام أيضًا لمواجهة كابوس كورونا.