إعلان

حدث في 10 رمضان.. وفاة السيدة خديجة وتحقيق مصر النصر في حرب سيناء

01:38 م الأربعاء 15 مايو 2019

حدث في 10 رمضان

كتبت – سارة عبد الخالق:

وقعت في مثل هذا اليوم العديد من الأحداث على مر السنوات، ويقدم مصراوي نبذة مختصرة عن أهم هذه الأحداث، والتي منها:

وفاة السيدة خديجة .. قبل 3 سنوات من الهجرة وبعد 10 سنين من البعثة النبوية

تضاربت الأقوال حول وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة – رضي الله عنها – زوجة النبي محمد – صلى الله عليه سلم -، والتي كانت قد تزوجت من النبي سنة 28 قبل الهجرة، وقد أوردت بعض المصادر تاريخ وفاتها مثل ما ذكره البيروني حيث قال أن وفاتها – رضي الله عنها – كان في مثل هذا اليوم الموافق العاشر من رمضان من عام 10 من البعثة النبوية، فيما أورد ابن سعد في كتابه (الطبقات الكبرى) وفاتها في النصف من شوال للسنة العاشرة، وعند اليعقوبي أنها توفيت في رمضان قبل الهجرة بثلاث سنوات، أما الطبري فأورد أنه توفيت قبل هجرة الرسول للمدينة بثلاث سنوات، واكتفى المسعودي بالقول أنها توفيت في شوال دون تحديد يوما أو عاما محددا، وفقا لما جاء في كتاب (البيروني ودوره في الكتابة التاريخية) لرياض حموده ياسين.

فيما ذكر ابن هشام في سيرته أنها توفيت في رمضان قبل الهجرة ودفنت بالحجون في مكة ولها من العمر 65 عاما، فيما روى يعقوب بن سفيان عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: ماتت خديجة قبل أن تفرض الصلاة، وقال محمد بن عمر الأسلمي: توفيت لعشر خلون من رمضان وهي بنت خمس وستين سنة، وروي البخاري عن عروة قال: توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم، وروي البلاذري عنه قال: توفيت قبل الهجرة بسنتين أو قريب من ذلك.

وفاة الوزير نظام الملك.. 485 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 485 هـ، توفى الوزير قوام الدين أبو علي الحسن بن إسحاق بن العباس الطوسي الملقب بـ "خواجة بزك" أو "نظام الملك" أحد أشهر وزراء السلاجقة، كان وزيرا للقائد العظيم والسلطان السلجوقي "ألب أرسلان" وابنه "ملكشاه"، وكان قد اشترك مع الب أرسلان في معركته الشهيرة "ملاذكرد"، كان وزيرا لامعا وسياسيا ماهرا وداعيا للعلم والأدب ومحبا لهما، وهو من أنشأ "المدارس النظامية"، قُتل الوزير نظام الملك على يد أحد أتباع فرقة الإسماعيلية – إحدى فرق الشيعة -.

انتصار المسلمين في معركة المنصورة.. 648 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 648 هـ، كان انتصار المسلمين على الصلبيين في معركة المنصورة، كانت قوات المسلمين بقيادة القائد العسكري المصري "الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ" و"فارس الدين أقطاي الجمدار" - زعيم المماليك البحرية بمصر- و"ركن الدين بيبرس البندقداري" - رابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي -، فيما كانت القوات الصليبية تحت قيادة "لويس التاسع" ملك فرنسا، وأسفرت المعركة عن هزيمة الصلبيين هزيمة شديدة منعتهم من إرسال حملة صليبية جديدة إلى مصر، وكانت نقطة بداية لضعف القوات الصليبية وهزائمهم المتوالية حتى تم تحرير كامل الشام من حكمهم.

حرب العاشر من رمضان.. 1393 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 1393 هـ، ذكرى حرب العاشر من رمضان أو "حرب أكتوبر" كما تعرف في مصر و" حرب تشرين التحريرية " كما تعرف في سوريا، أو "حرب يوم الغفران" كما تعرف في إسرائيل، وهي الحرب التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرئيل، حيث تمكنت القوات المصرية في هذا اليوم بقيادة الزعيم الراحل أنور السادات من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف وتكبد الجيش الإسرائيلي هزيمة فادحة حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.

كانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا إلى جانب الضفة الغربية من الأردن بالإضافة إلى قطاع غزة الذي كان خاضعا وقتها للحكم العسكري المصري، لذلك نسقت القوات المصرية والسورية فيما بينها لشن حربا ضد إسرائيل وقاما بالاتفاق على تنسيق هجومين مفاجئين في نفس الوقت، إحداهما للقوات المصرية من جهة سيناء المحتلة، والآخر للقوات السورية من جهة هضبة الجولان المحتلة، وكانت قد ساهمت في حرب العاشر من رمضان بعض الدول العربية سواء عن طريق الدعم الاقتصادي أو العسكري.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان