إعلان

"خير من ألف شهر".. 4 علامات تعرف بها ليلة القدر يوضحها عضو الأزهر للفتوى

01:49 ص الثلاثاء 19 مايو 2020

ليلة القدر

كتب- محمد قادوس:

مع أذان مغرب اليوم الثلاثاء تبدأ ليلة 27 من رمضان، ويعدها كثير من الفقهاء وأهل العلم أنها قد تكون ليلة القدر، فسر الدكتور هنيدي عبدالجواد، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والافتاء الالكتروني، (خاص مصراوي) قوله تعالى في سورة القدر: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) قائلًا:

أي العمل الصالح في تلك الليلة المباركة خير وأفضل من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة قدر. وذلك لنزول القرآن، ومضاعفة الأجر والثواب على الطاعات في تلك الليلة. ومن رحمة الله بالأمة المحمدية أن خصَّ بعض الأزمنة والأمكنة بفضائل متميزة، لقِصر أعمارهم، فيُدركوا بالعمل في تلك الليلة الأعمار الطويلة للأمم السابقة، حيث إن العمل القليل قد يفضل العمل الكثير، باعتبار الزمان والمكان.

وأشار هنيدي إلى أن تحديد الألف شهر: قد يكون مقصودا، وهو ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر، وقد يكون ليس مقصودا، وإنما الغرض منه التكثير، فيكون المعنى: أن هذه الليلة خير من الدهر كله.

وعن بعض العلامات المذكورة في إدراك ليلة القدر، قال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الله عز وجل أخفى تلك الليلة المباركة، ووضع لها علامات وأمارات، لترغيب المؤمنين في إحياء العشر الأواخر من شهر رمضان، والاستباق إلى فعل الخيرات، لإدارك تلك الليلة، ومن أبرز علاماتها:

1ـ زيادة الأنوار في تلك الليلة المباركة.

2ـ شعور المؤمن بطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وسكينة النفس.

3ـ سكون الرياح، وخلوها من العواصف.

4ـ صفاء الشمس، حيث تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، ليست كعادتها في بقية الأيام. والدليل على ذلك، أن رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ لَا بَرْدَ فِيهَا، ولَا حَرَّ وَلَا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يُرْمَى بِهِ فِيهَا حَتَّى تُصْبِحَ، وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا يَوْمَئِذٍ ". مسند أحمد(37/ 425)، وقال أيضا: "وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لاَ شُعَاعَ لَهَا". صحيح مسلم (2/ 178). "ليلة بلجة" أي مشرقة نيرة مضيئة، "لا حارة ولا باردة" أي معتدلة، " سَاجِيَةٌ": أي ساكنة.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان