8 نصائح لتشجيع أطفالكم "أول سنة صيام"
كتبت- بسمة أبوطالب:
يبدأ الأطفال في صيام الشهر الكريم، كامًلا من سن العاشرة، تقريبًا، الأمر الذي يجعلهم يحتاجون إلى دعم وتشجيع الأهل، لتحفيزهم على تحمل ساعات الصوم الطويلة.
وفى هذا السياق قال دكتور حسام صالح، خبيرة العلاقات الأسرية، لـ"مصراوي": "لا يصح للآباء والأمهات ترك أطفالهم يصومون، مرة واحدة، لأن عدم التمهيد والتدرج في ساعات الصيام من سنة لأخري، قد تعرضهم للإصابة بهبوط مفاجىء فى الدورة الدموية".
مضيفًا: "يجب البدء فى تعليم الطفل، الصيام، تدريجيًا، بداية من سن السابعة، بصيام ساعات قليلة وثم عدد ساعات أكبر، حتى يصل لمرحلة صيام اليوم، كاملًا".
وتابع "صالح"، تهيئة الطفل، نفسيًا للصيام، من أهم خطوات تشجيعه على الصوم، من خلال التحدث معه عن أهمية، وفضل الصيام، وإشعاره بالأجواء الرمضانية، مثل الذهاب لشراء فانوس رمضان مع أسرته.
وشدد "خبيرة العلاقات الأسرية" على ضرورة إشعار الطفل، أن صيامه، هو إنجاز كبير، والتركيز على تشجيعه بالكلمات المحفزة مثل، "أنت شاطر، أنت قوي"، وتجنب النقد، تمامًا، لذا لابد من مراعاة عدم التقليل من صيام الطفل، أو مجهوده.
وأوضح "صالح" يسخر بعض الأخوة من عدم قدرة أخوتهم على الصيام، لذا يجب التنبيه عليهم بعدم السخرية أو التقليل من مجهود وقدرة أخوتهم.
وأضاف: "لابد من تجنب الضغط على الطفل لصيام اليوم، كاملًا، بل يمكن اعتبار أن ساعات صيامه غير المكتملة، هي مرحلة تدريب، وستزيد مع الوقت.
لابد من توفير البيئة الإيجابية في المنزل لتشجيع الطفل على حب الصيام، وغرس الرغبة في الصوم بداخله.
متابعًا، يجب أن يبتعد الآباء والأمهات عن مقارنة طفلهم بأشخاص آخرين، أكثر قدرة على الصيام، لأن هذا الأمر سيخلق عنده 4 مشكلات وهي:
1-كره والديه
2-كره الشخص الذي تمت مقارنته به.
3-كره الصيام نفسه.
4-تأثر نفسيته بشكل سلبي
ونصح "صالح" بضرورة تحفيز الأباء لأبنائهم بالكلمات التشجيعية، ووعده بالهدايا التى يحبها، إذا أكمل يومه لآخره، لكن لابد من مراعاة الحالة النفسية للطفل، بشكل عام، والصحية، بشكل خاص، قبل البدء في الصيام.
فيديو قد يعجبك: