أهم النصائح الطبية لمرضى الكلى في رمضان
مصراوي-
غالباً، لا يستطيع المصابون بمرضى الكلى الصوم دون الحصول على الموافقة والرخصة الطبية.
وفيما يلي أنواع أمراض الكلى، والنظام الغذائي المناسب في رمضان لكل نوع، وفقاً لموقع "ncbi" الطبي.
1- القصور الكلوي الحاد
المصابين بهذا المرض معفيون من الصيام على الجانب الطبي وذلك حتى يتم التأكد بشكل تام من استعادة الكلى لحالتها الطبيعية واستجابتها للعلاج وارتفاع كفاءتها الوظيفية من جديد بعد تلقي العلاج .
ويقسم الأطباء مرضى القصور الكلوي إلى درجات وطبقات مختلفة حيث يمنع صيام المصابين بمرض القصور الكلوي من الدرجة الثالثة منعاً باتاً بسبب فقدان الكلى لقدرتها على الاحتفاظ بالسوائل بداخل الجسم وفي تلك الحالة قد يؤدي الصيام إلى حدوث فشتل وتلف كلوي خطر يهدد الحياة .
لذلك دائماً ما ينصح المصابين بالقصور الكلوي زيارة الطبيب ومعرفة حجم الضرر ومدى خطورة الإصابة على الكلى والحصول على الرأي الطبي في إمكانية الصيام من عدمه .
2- الغسيل الدموي
فيما يخص المصابين بمرض الغسيل الدموي فإن صيام أيام متقطعة خلال الأسبوع والتي لا يتم فيها عملية الغسيل أمر مصرح به طبيعاً، أما بخصوص الأيام المخصصة للغسيل الدموي فإن الإفطار فيها ضروري وذلك بسبب حتمية منح المريض محاليل وريدية مغذية وهو الأمر الذي يبطل الصيام شرعاً .
ويواجه مرضى الغسيل الدموي تحدياً طبياً يجب عدم إهماله على الإطلاق وهو المتعلق بالانتباه والحذر الشديد لكميات المياه أو السوائل التي يتم تناولها عقب الإفطار لأن تخطيها اللتر يومياً يؤدي إلى فقدان الكلى لقدرتها على التعامل مع السوائل وهو يجعلها تتجمع على القلب والرئتين .
أما بالنسبة لمرضى الغسيل البريتوني فالأمر مختلف فيما يتعلق بالصيام وذلك لأن وجود سوائل ومحاليل مغذية داخل مكونات الدواء المستخدم في الغسيل يبطل الصيام ولهذا من المستحيل أن يصوم مرضى الغسيل البريتوني .
3- زراعة الكلى
ضعف كفاءة الكلى المزروعة على التعامل مع السوائل وحتمية تناول الأدوية في مواعيد صارمة ومنتظمة بجاب إصابة أغلبية زارعي الكلى بمرض السكري تجعل من صيام مصابي زراعة الكلى أمر خطر وصعب للغاية ولا يتم إلا باستشارة الأطباء مع إجراء فحوصات دورية خلال شهر رمضان .
- أما بالنسبة للأنظمة الغذائية لمرضى الكلى أثناء الصيام والتي تدعمهم وتضمن لهم صيام آمن:
1- عدم إهمال وجبة السحور للحصول على المزيد من الطاقة والسعرات الحرارية خلال ساعات الصيام في اليوم التالي وذلك بسبب احتياج مرضى الكلى للسعرات الحرارية بمعدل يفوق البشر الطبيعيين .
2- تنوع النظام الغذائي اليومي والحرص على اتزانه واحتوائه على العناصر الغذائية التي ينصح بها الطبيب .
3- التجنب التام للأطعمة المملحة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال الصيام وهو ما يعني تجنب تناول بعض الخضراوات والفواكه مثل الطماطم والبطاطس وجميع البامية والخضراوات الورقية بجانب الموز والمانجو والشمام بالإضافة إلى المشمش والخوخ والتمر والمشروبات الغازية والحليب ومشتقاته وأخيراً المكسرات .
4- تجنب درجات الحرارة العالية والاطعمة المالحة والتقليل من كميات الحلوى المستهلكة والأطعمة الدهنية بسبب ارتفاع قابلية إصابة مرضى الكلى بأمراض القلب والشرايين بنسبة أكبر من غير المصابين .
وعلى الرغم من الخطوط العريضة التي يسير عليها جميع مرضى الكلى فيما يتعلق بنظامهم الغذائي إلا أن هناك بعض الأمور الدقيقة التي يختص بها كل نوع من أمراض الكلى، وهي.
1- يجب التزام المصابين بقصور الكلي بالتقليل قدر المستطاع من تناول البروتينات والأطعمة التي تحتوي عليها بسبب احتمالية تسببها بالفشل الكلوي بشكل كامل وزيادة المواد السامة الناتجة عن هضم البروتينات "اليوريا" بالجسم خلال مرحلة ما قبل الغسيل في حال ما إذا سمح لهم الطبيب المعالج بالصيام .
2- تناول مرضى الغسيل الكلوي للبروتينات أمر هام وأساسي على عكس المصابين بقصور الكلى وذلك لتعويض الكمية الكبيرة من البروتينات المفقودة خلال الخضوع لإجراء غسيل الكلى الدموي بجانب شرب كمية لا تقل عن اللترين من الماء ى مرحلة ما قبل الغسيل الكلوي في حال ما إذا كانت كمية البول طبيعية وسليمة والعكس صحيح في حال إنتاج معدل من البول أقل من الطبيعي وذلك منعاً لاحتباس السوائل و حدوث مضاعفات على القلب والرئتين .
فيديو قد يعجبك: