نصائح هامة للقدرة على العمل بكفاءة رغم الصيام
كتب- معتز حسن:
بينما يتحمل المسلم مشقة الصيام في نهار رمضان، تأتي أزمة إتمام مهام العمل بكفاءة على مدار ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام والشراب، لذا نكشف عن بعض النصائح السهلة التي تتيح للصائم فرصة النجاح في عمله دون تأثر في رمضان. وفق ما جاء بمجلة "حياتك".
- تنظيم الوقت
من أسوأ القرارات التي يمكن لشخص صائم أن يتخذها، هو أن يؤجل وضع خطط يومه لما بعد الاستيقاظ والذهاب للعمل، حيث ينصح دائما ومع قلة التركيز خلال أوقات الصيام، بتكثيف الجهود من أجل إتمام مهام العمل فقط، ما يتطلب وضع خطط اليوم أو الأسبوع في المساء بعد الإفطار، أو حتى بعد تناول وجبة السحور.
- الاستفادة بأوقات الراحة في العمل
بينما نمتنع عن تناول الطعام خلال نهار رمضان، تصبح أوقات الراحة القصيرة في العمل بلا فائدة للبعض، على الرغم من أنه يمكن استغلالها من أجل استعادة النشاط من جديد، وذلك بالمشي لمسافة قصيرة لعدة دقائق فقط لتنشيط الجسم.
- مواجهة أزمات العمل
لا يخلو العمل من المشكلات، الأمر الذي لا يعد شهر رمضان مستثنى منه، وخاصة مع قلة تركيز البعض وسهولة انفعالهم، هنا على الشخص أن يتذكر دائمًا أن عبادة الصوم لا تقتصر على الامتناع عن تناول الطعام والشراب، بل تمتد لضرورة الابتعاد عن الآثام، وهو أمر ليس بالصعب إن اعتمد على الذكر وقراءة القرآن الكريم، خلال أوقات الراحة، أو في طريق الذهاب والعودة من العمل.
- تناول الطعام الصحي
تتحكم نوعية الطعام التي يتناولها المسلم خلال شهر رمضان، في مدى نشاطه وتركيزه على مدار الشهر الفضيل، ما يعني ضرورة الاعتماد على الكربوهيدرات والبروتينات المتاحة بالفواكه والخضروات، لاستعادة الطاقة المفقودة على مدار ساعات الصيام الطويلة، في وقت لا يمكن فيه تجاهل أهمية وجبة السحور، التي تحمي الصائم من الإعياء في الصباح، وتمده بالطاقة اللازمة لاستكمال يوم العمل حتى نهايته.
- النوم
يعانى الكثيرون من صعوبة النوم خلال شهر رمضان، ما يعني ضعف الطاقة والنشاط في الصباح أثناء العمل، الأمر الذي يحتاج لتعويض ساعات النوم القليلة بعد تناول السحور، بأخرى يمكن للمرء الحصول عليها بعد العمل قبل تناول وجبة الإفطار، كما يتطلب الأمر الذهاب للفراش في أوقات أبكر من المعتادة، حتى يصبح الصائم قادرًا على العطاء في عمله دون افتقاد للنوم، يزيد من توتر الامتناع عن الطعام والشراب.
فيديو قد يعجبك: