كيف يساهم مشروب رمضاني عمره قرن في إنهاء العداء بين الهند وباكستان؟
كتب - حسام سليم:
يشتعل الصراع الهندي الباكستاني منذ عام 1947 بسبب النزاع على إقليم كشمير، الذي خاض البلدان من أجله 4 حروب، والذي تجدد مرة أخرى من خلال مناوشات بين البلدين في بداية العام الجاري 2019، وتهديداتها بإعلان الحرب، لكن هل يكون مشروب رمضاني سببا في بداية حل هذا العداء؟
مشروب "روح أفزا"، هو مشروب شعبي شهير، وهو أحد العناصر الأساسية على مائدة الإفطار في الهند، لكن مؤخرًا تشهد البلاد ندرة شديدة في وجود المشروب المحبب.
تسبب خلاف بين ملاك شركة "همدارد" الهندية في نقص المواد الخام المستخدمة في صناعة هذا هذا المشروب، وهو عبارة عن شربات حلو المذاق بنكهة الورد، ما أدى إلى شح المنتج في البلاد.
وتنتج هذه الشركة المشروب منذ عام 1907، أي أن عمر هذا المشروب يتجاوز القرن.
وتقول مجلة "بيزنس توداي" الهندية، إن نقص هذا المشروب أفسد احتفالات العائلات الهندية برمضان.
لكن يبدو أن أزمة المشروب في طريقها إلى الحل، حيث عرضت الجارة اللدودة باكستان تقديم يد العون في حل الأزمة.
حيث أعلن أسامة قريشي، وهو الرئيس التنفيذي لـ"همدارد باكستان" أن شركته ستكون سعيدة بسد العجز في الهند في حال سمحت حكومة نيوديلهي بذلك.
فيما قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، إنه "إذا كان إرسال شحنات من المشروب سيروي عطش الهنود، فسنريد بالتأكيد فعل ذلك".
فيديو قد يعجبك: