أوضح أثناء الصيام.. أعراض تكشف مرض الكلى وهؤلاء ممنوعون من الصيام

كتبت- أميرة حلمي

يتساءل أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان عن كيفية الصيام بشكل صحي وآمن نتيجة اختلاف الأنظمة الغذائية، خاصة من يتأثرون بالجفاف كمرض الكلى.

نستعرض أبرز الأعراض التي عليك مراقبتها جيدا وحال ظهور إحداهما استشر طبيبك قبل الاستمرار في الصيام وقم بالفحص أولاً، وفق لموقع "timesofindia".

- مغص في إحدى جانبي الكلية أو الجانبين

يصنف الأطباء المغص إلى درجات وله عدة أسباب، قد يكون أحدهم قلة شرب الماء ونقص السوائل في الجسم وحاجة الكلى لذلك، لذا استشر طبيبك قبل الاستمرار في الصيام إذا شعرت بذلك.

- مشاكل النوم:

قلة النوم مشكلة شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، وعندما لا يتم ترشيح الكلى بشكل صحيح، تميل السموم إلى البقاء في الدم، بدلاً من خروج الجسم عن طريق البول، ما يؤثر على النوم.

ويعد انقطاع النفس النومي شائعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة مقارنةً بالآخرين.

- مشاكل الجلد:

للكلى عدة أدوار مهمة تلعبها، لذا إذا كنت تعاني من مشاكل جلدية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض الكلى، ويمكن أن تشير البشرة الجافة والحكة إلى أمراض المعادن والعظام، والتي ترتبط أيضًا بأمراض الكلى المتقدمة.

ويحدث هذا عندما تكون الكلى غير قادرة على تحقيق التوازن المناسب للمعادن والعناصر الغذائية في الدم، مما يؤدي إلى جفاف وحكة الجلد.

- انتفاخ العين:

يمكن أن تسبب أمراض الكلى الوذمة المحيطة بالحجاج، والتي يمكن أن تؤدي إلى تورم حول العينين، ويمكن أن يعزى هذا الانتفاخ حول العينين إلى تسرب كمية كبيرة من البروتين في البول من الكلى بدلاً من إبقائها في الجسم، ويمكن أن تتطور الحالة في إحدى العينين أو كلتيهما.

- تقلصات العضلات:

تشنجات العضلات شائعة بين الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، وغالبًا ما تحدث التقلصات بسبب اختلال توازن السوائل والإلكتروليتات في الجسم، وتحدث التشنجات أيضًا بسبب تلف الأعصاب ومشاكل تدفق الدم، ويمكن أن يكون هذا بسبب ضعف وظائف الكلى، ويؤدي انخفاض مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم أيضًا إلى تقلصات العضلات.

- التورم:

يعتبر علامة على مرض الكلى، لذا ينصح بتقليل تناول الملح والسوائل يوميًا، بما في ذلك السوائل في الأطعمة مثل الحساء والزبادي للمساعدة في تقليل التورم.

وعندما تكون الكلى غير قادرة على إزالة السوائل الزائدة، فإنها تؤدي إلى تورم في الساقين والكاحلين والقدمين وحتى اليدين في بعض الحالات.

- تغييرات في التبول:

تنتج الكلى البول، لذلك عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، قد يتغير البول، ويمكن أن يكون الحافز المتكرر للتبول مؤشرًا على أمراض الكلى، لذا إذا كنت تتبول أكثر في الليل، فقد يكون ذلك أيضًا علامة على مرض الكلى.

ويحدث هذا لأن مرشحات الكلى قد تتلف، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في التبول.

أما بالنسبة للأنظمة الغذائية لمرضى الكلى أثناء الصيام والتي تدعمهم وتضمن لهم صيام آمن:

1- عدم إهمال وجبة السحور للحصول على المزيد من الطاقة والسعرات الحرارية خلال ساعات الصيام في اليوم التالي وذلك بسبب احتياج مرضى الكلى للسعرات الحرارية بمعدل يفوق البشر الطبيعيين .

2- تنوع النظام الغذائي اليومي والحرص على اتزانه واحتوائه على العناصر الغذائية التي ينصح بها الطبيب .

3- التجنب التام للأطعمة المملحة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال الصيام وهو ما يعني تجنب تناول بعض الخضراوات والفواكه مثل الطماطم والبطاطس وجميع البامية والخضراوات الورقية بجانب الموز والمانجو والشمام بالإضافة إلى المشمش والخوخ والتمر والمشروبات الغازية والحليب ومشتقاته وأخيراً المكسرات .

4- تجنب درجات الحرارة العالية والاطعمة المالحة والتقليل من كميات الحلوى المستهلكة والأطعمة الدهنية بسبب ارتفاع قابلية إصابة مرضى الكلى بأمراض القلب والشرايين بنسبة أكبر من غير المصابين.

صحتك في رمضان.. 9 استراتيجيات للمساعدة في التعامل مع القولون العصبي

- الفئات الممنوعة من الصيام بسبب أمراض الكلى:

1- القصور الكلوي الحاد

المصابين بهذا المرض معفيون من الصيام على الجانب الطبي وذلك حتى يتم التأكد بشكل تام من استعادة الكلى لحالتها الطبيعية واستجابتها للعلاج وارتفاع كفاءتها الوظيفية من جديد بعد تلقي العلاج .

ويقسم الأطباء مرضى القصور الكلوي إلى درجات وطبقات مختلفة حيث يمنع صيام المصابين بمرض القصور الكلوي من الدرجة الثالثة منعاً باتاً بسبب فقدان الكلى لقدرتها على الاحتفاظ بالسوائل بداخل الجسم وفي تلك الحالة قد يؤدي الصيام إلى حدوث فشتل وتلف كلوي خطر يهدد الحياة .

لذلك دائماً ما ينصح المصابين بالقصور الكلوي زيارة الطبيب ومعرفة حجم الضرر ومدى خطورة الإصابة على الكلى والحصول على الرأي الطبي في إمكانية الصيام من عدمه .

2- الغسيل الدموي

فيما يخص المصابين بمرض الغسيل الدموي فإن صيام أيام متقطعة خلال الأسبوع والتي لا يتم فيها عملية الغسيل أمر مصرح به طبيعاً، أما بخصوص الأيام المخصصة للغسيل الدموي فإن الإفطار فيها ضروري وذلك بسبب حتمية منح المريض محاليل وريدية مغذية وهو الأمر الذي يبطل الصيام شرعاً.

ويواجه مرضى الغسيل الدموي تحدياً طبياً يجب عدم إهماله على الإطلاق وهو المتعلق بالانتباه والحذر الشديد لكميات المياه أو السوائل التي يتم تناو

لها عقب الإفطار لأن تخطيها اللتر يومياً ي

ؤدي إلى فقدان الكلى لقدرتها على التعامل مع السوائل وهو يجعلها تتجمع على القلب والرئتين.

أما بالنسبة لمرضى الغسيل البريتوني فالأمر مختلف فيما يتعلق بالصيام وذلك لأن وجود سوائل ومحاليل مغذية داخل مكونات الدواء المستخدم في الغسيل يبطل الصيام ولهذا من المستحيل أن يصوم مرضى الغسيل البريتوني .

3- زراعة الكلى

ضعف كفاءة الكلى المزروعة على التعامل مع السوائل وحتمية تناول الأدوية في مواعيد صارمة ومنتظمة بجاب إصابة أغلبية زارعي الكلى بمرض السكري تجعل من صيام مصابي زراعة الكلى أمر خطر وصعب للغاية ولا يتم إلا باستشارة الأطباء مع إجراء فحوصات دورية خلال شهر رمضان.

سلي صيامك.. علامة تظهر أثناء نومك تكشف نقص "فيتامين د" بجسمك